وصف وزير خارجية الكيان الصهيوني، يائير لابيد، زيارته المقررة الثلاثاء، إلى الإمارات بـ"التاريخية".
وفي لقائه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، قال "لابيد"، إنه يأمل أن يقوم بزيارات كثيرة أخرى في دول عربية.
وهذه الزيارة، هي الرسمية الأولى لوزير من الكيان الصهيوني إلى الإمارات، منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، العام الماضي.
وسيكون في استقبال "لابيد"، وزير الخارجية، عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي دعاه للزيارة، بحسب بيان الخارجية، الذي لم يتطرق إلى جدول الأعمال المقرر، باستثناء افتتاح السفارة في أبوظبي والقنصلية في دبي.
ووفق وزارة خارجية الكيان، فإن العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال "مهمة سيجني ثمارها ليس فقط مواطني البلدين، ولكن الشرق الأوسط بأكمله".
وسبق أن منع رئيس الوزراء السابق للكيان، بنيامين نتنياهو، أي وزير من زيارة أبوظبي، قبل زيارته لها بنفسه.
ولم يقم "نتنياهو" بأي زيارة علنية للإمارات، رغم أنه زارها سرًا عدة مرات، حسب وسائل إعلام عبرية.
ولم تشر خارجية الكيان، إلى أن "لابيد"، سيجتمع مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي حال تحقَّق الأمر، فإنه سيكون الاجتماعَ العلني الأول بينه وبين مسؤول إسرائيلي.
وأدى "لابيد" اليمين الدستورية، قبل أسبوعين، كرئيس للوزراء بالتناوب، ووزير للخارجية حاليا، فيما يتولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء حاليًا، ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي أطاح بـ"نتنياهو"، بعد 12 عامًا على رأس الحكومة في تل أبيب.
وعقب توليه مهمته، أجرى وزير الخارجية، عبدالله بن زايد، اتصالا هاتفيا مع وزير نظيره في دولة الاحتلال الاسرائيلي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين الطرفين، بالإضافة إلى الاتفاق الإبراهيمي (اتفاق التطبيع).
وسبق ذلك، تهنئة بالإنجليزية نشرتها وزارة الخارجية عبر "تويتر"، الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وكانت الإمارات ودولة الاحتلال قد وقعتا منتصف سبتمبر الماضي، اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بينهما، تبعه عشرات الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتكنولوجية والصحية والمصرفية.