ظهرت الشيخة لطيفة ابنة رئيس وزراء الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أحد مطارات إسبانيا أثناء قضاء عطلة في أوروبا، بعد أشهر من الغموض الذي اكتنف ملابسات اختفائها، في حين قال أحد المحامين أنها حصلت على المزيد من الحرية.
ونشرت سيدة تدعى "سيونيد تايلور"، مساء الأحد، صورة على "إنستغرام" تظهر الشيخة لطيفة في مطار "أدولفو سواريز مدريد باراخاس".
وتقول وسائل إعلام بريطانية إن تايلور، التي نشرت صورة سابقة للشيخة لطيفة في مايو الماضي، عملت مدرسة كما أنها عضو سابق في البحرية الملكية.
وقالت تايلور في التعليق المرفق بالصورة: "عطلة أوروبية رائعة مع لطيفة. نستمتع بالاستكشاف!". ولدى سؤالها عن الشيخة لطيفة كتبت تايلور في تعليق آخر: "إنها رائعة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تايلور صوراً لابنة حاكم دبي المختفية منذ مدة؛ فقد نشرت في مايو الماضي صوراً لهما في مركزين تجاريين بدبي.
وفي وقت سابق اليوم، كشف دايفيد هاي، وهو محام من مجموعة نشطاء تدعو لرفع القيود المفروضة على الشيخة لطيفة، عن تزايد مساحة حرية الأميرة الإماراتية الشابة.
ونقلت وكالة رويترز عن "هاي"، وهو أحد مؤسسي حملة "أطلقوا سراح لطيفة"، قوله: "يسعدنا أن نرى لطيفة تملك جواز سفر على ما يبدو، وتسافر وتتمتع بدرجة متزايدة من الحرية، هذه خطوات إيجابية جداً".
وأضاف: "كما بوسعي أن أؤكد أن لطيفة اتصلت مباشرة بعدد من أعضاء فريق الحملة".
وفي فبراير الماضي، أظهرت مشاهد مصورة نشرتها شبكة "سي إن إن" و"بي بي سي" البريطانية، الشيخة لطيفة وهي تقول إنها تعيش في "فيلا تحولت إلى سجن".
وفي أبريل، طالب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة حكومة الإمارات بتقديم "معلومات ذات مغزى" فيما يتعلق بظروف الشيخة لطيفة.
وكانت الشيخة لطيفة قد أثارت اهتماماً عالمياً، في 2018، عندما نشرت جماعة حقوقية مقطع فيديو صورته الشيخة ووصفت فيه محاولة هروبها من دبي.
وقُبض على الشيخة لطيفة بعد أيام من هروبها على أيدي قوة من الكوماندوز على متن قارب في المحيط الهندي، حيث أعيدت إلى دبي، وظلت مختفية منذ ذلك الحين.