أكد الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل أن حالة معتقل في سجن الرزين بأبوظبي؛ الدكتور ناصر بن غيث تزداد سوءاً إثر منع سلطات الدولة إعطاءه الأدوية الخاصة به بانتظام كجزء من عقوبة أقرت عليه.
وذكر الناشط الطويل في تغريده له على تويتر رصدها موقع "الإمارات71" أن بن غيث “يُمنع من الكثير من الحقوق داخل السجن ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم”.
وحمل الناشط الحقوقي الإماراتي سلطات الدولة المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحة "بن غيث" في ظل الانتهاكات بحقه.
وكان “مركز الإمارات لحقوق الإنسان” كشف ايضاً قبل أيام عن تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر بن غيث، بالإضافة للانتهاكات وسوء المعاملة منذ اعتقاله عام 2015.
وقال المركز الحقوقي في بيان عبر حسابه بتويتر "إن الدكتور ناصر بن غيث يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتحرمه السلطات من تلقي أدويته، مما أدى بحسب المركز إلى تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ، بالإضافة للانتهاكات وسوء المعاملة التي تعرض لها منذ اعتقاله عام 2015
وطالب مركز الإمارات لحقوق الإنسان السلطات الإماراتية بوقف انتهاكاتها بحق معتقلي الرأي والإفراج عنهم دون شروط.
يذكر أن ماري لولور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان قالت في تصريح سابق لها، إن المعتقلين الثلاثة في سجون أبوظبي "محمد الركن، و أحمد منصور، و ناصر بن غيث" لم يتم تجريمهم وسجنهم فحسب ولكنهم تعرضوا أيضا لإساءة المعاملة في السجن والتعذيب".
واعتقل "ناصر بن غيث" في أغسطس 2015 بعد نشره تغريدات انتقدت النظام العسكري في مصر.
وفي مارس 2017، قضت المحكمة الاستئنافية الاتحادية بحبس "بن غيث" لمدة 10 سنوات بسبب تغريدة نشرها على حسابه بـ"تويتر" انتقد فيها انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان، ووجدت فيها سلطات دولة الإمارات تعكيرا لصفو العلاقات مع الدولة المصرية عبر الإنترنت.
وفي 2 أبريل 2017، أضرب "بن غيث" عن الطعام وتوجه ببيان للرأي العام من سجن "الرزين" أكد فيه براءته وأن محاكمته ليست عادلة، وأنها نالت من حرية الرأي والتعبير وتمت على يد قاض مصري كان بمثابة الخصم والحكم.