أحدث الأخبار
  • 01:07 . أرسنال يفرط في الفوز أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز... المزيد
  • 12:50 . مقترح لهدنة في غزة بالتزامن مع مباحثات الدوحة... المزيد
  • 09:21 . الرياض.. انعقاد الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي الثالث... المزيد
  • 08:38 . استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً في غزة اليوم... المزيد
  • 08:16 . أمير قطر يستقبل طحنون بن زايد في الدوحة... المزيد
  • 07:19 . نتفليكس تحذف أفلاما فلسطينية... المزيد
  • 06:58 . انتشار الإنجليزية في الإمارات مشكلة تواجه كبار السن... المزيد
  • 06:18 . لبنان يتقدم لمجلس الأمن بشكوى جديدة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:46 . غالبيتهم عسكريون.. عشرات المصابين في عملية دهس بمحطة حافلات شمال تل أبيب... المزيد
  • 12:41 . دبي.. عقد لتنفيذ خمسة جسور في دوار المركز التجاري بأكثر من 696 مليون درهم... المزيد
  • 12:30 . رونار يعود لتدريب المنتخب السعودي بعد فشل الإيطالي مانشيني... المزيد
  • 12:08 . أكسيوس: "إسرائيل" أبلغت إيران قبل "غاراتها الانتقامية"... المزيد
  • 11:24 . "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف إيلات والجولان المحتل... المزيد
  • 11:05 . مجلس الأعمال الإماراتي البرازيلي يعقد اجتماعه الأول في ساو باولو... المزيد
  • 10:52 . الدوحة.. مباحثات بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:38 . سحب 89 منتجاً غير مطابق للمعايير من أسواق أبوظبي... المزيد

سابقة في القمم العربية

الكـاتب : إقبال الأحمد
تاريخ الخبر: 30-11--0001

إقبال الأحمد

قبل أن يتناول موضوع الإرهاب الذي ينزف منه العالم الإسلامي وغير الإسلامي.. وقبل أن يذكّر العالم مراراً وتكراراً بالنزعة العدوانية لإسرائيل.. وقبل أن يتلمس جراح الشعب السوري في حربه الأهلية.. وقبل أن يتحدث عن إيران والقلق المتزايد من طموحاتها النووية.. وقبل أن يطل بكلماته السامية على اليمن وقلاقله، ومصر وجراحها، ولبنان وأمله بالاستقرار، وتونس وتمسكها بالديموقراطية... لأول مرة في تاريخ القمم العربية يتطرق رئيس عربي إلى قضية مهمة تفوق في أهميتها كل ما ذكر سابقاً.

سمو أمير البلاد، ولأول مرة وفي مقدمة كلمته السامية في افتتاح القمة العربية الأخيرة التي عاشتها الكويت... وبغض النظر عن نجاحها أو فشلها ونسبة هذا النجاح... إلا أنها بنظري الخاص نجحت عندما تضمن خطاب الكويت وأمام العالم العربي كله والعالم الأوسع مسألة غاية في الأهمية... وموضوعاً سيكون سبباً مشتركاً لحروب ستندلع في العالم، حين تتضاءل أمامه كل الخلافات السياسية والعرقية والطائفية التي ينشغل بها العالم العربي للأسف اليوم.

«عملنا العربي المشترك لا يمكن أن يستقيم دون أن نحقق معدلات التنمية المستدامة التي ننشدها لشعوبنا، والتي تواجه تحديات جمة، لعل في مقدمتها ما سيشهده العالم من شح المياه.. الأمر الذي يجعلنا مطالبين ببحث دراسة ومصادر توفير هذا العنصر المهم، وتعزيزها بما يضمن استمرار تدفقها وإبعاد شبح الصراع والتوتر عن عالمنا والذي توحي به للأسف مؤشرات عديدة».

بكلمات قليلة غاية في الأهمية والأولوية لخّص سمو الأمير الهاجس الأول والأخير الذي يجب أن ننشغل به، ونفكر به اليوم قبل الغد.. وما هذا الجرس الذي قرعه سموه.. إلا دلالة على وعي سابق لغيره... يتطلب الجدية في التحقق والتقصي للوصول إلى مصادر مضمونة ودائمة للمياه.

البنك الدولي حذّر مجلس التعاون من أنه بحلول عام 2030 ستنخفض كمية المياه المتوافرة للفرد إلى النصف، علماً بأن استهلاك الفرد الخليجي الأعلى في العالم، وهو يعيش على المياه المقطرة من البحر، ولكن ماذا لو لوثت هذه المياه عن عمد أو تخريب أو من دون قصد؟ سؤال مرعب! ليس لأننا لن نستطيع شرب هذه المياه في حال التلوث العادي.. ولكن لأن محطات التحلية والتكرير لن تعمل إذا كان التلوث نووياً.

صورة قاتمة وسوداء سنعيشها إذا لم نبادر إلى البحث عن الحل،

دول الخليج والعالم كله مشغولة بتأمين استمرار تدفق النفط للأسواق العالمية في حال تم إغلاق مضيق هرمز بوابة الخروج والدخول لنفط الخليج.. ولكن من فكّر في الشعوب إذا ما تلوثت المياه وتوقف شريان الحياة؟

من الأهمية القصوى إيجاد حلول جادة لتلبية الحاجة إلى المياه.. والبحث عن مصادر أكيدة لها.