هنأت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الفلسطينيين وخصت بالذكر أهالي قطاع غزة وفي القدس المحتلة وحي الشيخ جراح، بانتصار المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، والتطبيع.
وقالت الرابطة في بيان لها، وصل "الإمارات71" نسخة منه، إن هذا الانتصار الذي حققته غزة، يأتي في ظل تخاذل الحكومة الإماراتية والحكومات العربية، وصمتها التام تجاه ما يحدث من اعتداءات صهيونية، تستهدف المقدسات في فلسطين, إلى جانب ما تحرص العديد من الدول العربية على القيام به من تطبيع مع الكيان الصهيوني وبناء علاقات محرمة على مختلف الأصعدة".
وأكدت الرابطة في بيانها، أنه على "الدول العربية والشعوب الحرة المطالبة بالإسراع في الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها، خلال مرحلة ما بعد العدوان، مع المساعدة في تقديم الدعم المالي لإعادة إعمار ما دمرته آل الحرب الصهيونية من منازل ومدارس ومستشفيات ومصانع".
وقالت الرابطة، إنه "يجب على حكومة الإمارات والحكومات العربية الوقوف عند مسؤولياتها وإنهاء ملف التطبيع الكامل، والتراجع عن كافة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مع الكيان الصهيوني، خاصة بعد ثبوت رفض الشعوب العربية لفكرة تبادل العلاقات مع العدو الصهيوني".
واعتبرت الرابطة، انتصار المقاومة في غزة، خطوة نحو تشكيل وحدة فلسطينية حقيقية، بعد سيطرة الانقسام الفلسطيني على مناحي الحياة منذ 2007، مما يضع الفلسطينيين أمام فرصة تاريخية لاستعادة وحدتهم المسلوبة منذ زمن.
ودعت الرابطة، إلى تكثيف جهود الإعلام العربي في دوره بفضح الممارسات والجرائم الصهيونية، المرتكبة بحق المدنيين في غزة، خاصة على صعيد الأطفال والنساء الذين كانوا ضحية هذا العدوان العنيف.
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.