أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

في ذكرى رحيل مؤسس الدولة.. الإمارات تحيي يوم "زايد للعمل الإنساني"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2021

تحيي بلادنا اليوم السبت، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث يُعد هذا اليوم مناسبة سنوية للاحتفال بما حققته الدولة من إنجازات على صعيد العمل الإنساني ومساعداتها للدول والشعوب.

وتمثل هذه المناسبة، موعداً سنوياً للإعلان عن العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.

وتحل علينا المناسبة للعام الثاني على التوالي، وقد طرأت الكثير من التغييرات التي تتصادم مع مبادئ وأركان الدولة الاتحادية التي وضعها القادة المؤسسون لدولة الإمارات وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وقد تحولت الإمارات في عهده إلى أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم، كما أن له الكثير من المواقف الخليجية والعربية والإسلامية التي وضعت الإمارات في مكانة مرموقة بين هذه الدول لا سيما قضية فلسطين ومساعدة الشعب الفلسطيني.

حيث كان للشيخ زايد رحمة الله، الكثير من الأعمال الإنسانية، في القدس المحتلة والخليل والضفة الغربية وغزة، وغيرها من مناطق فلسطين، فضلاً عن مواقفة الخالدة في الدفاع عن قضية القدس وفلسطين في وجه المحتل الصهيوني، على عكس اليوم الذي تخالف فيه سياسة أبوظبي توجهات القادة المؤسسون.

كم كان للشيخ زايد رحمة الله الكثير من المواقف الإنسانية والخيرية، في اليمن، منذ سبعينات القرن الماضي، وكان له دور مماثل في مصر وسوريا والمغرب، وفي باكستان والبوسنة، وغيرها من الدول حول العالم.

تحل علينا هذه الذكرى، والكثير من المواقف السياسية الجديدة التي طرأت على المشهد الإماراتي تتطلب الوقوف أمامها وتقييمها وإخضاعها للاستشارات من أصحاب العقول الحكيمة لإعادة رسمها وفق منهجية قائمة على طريق الآباء المؤسسين لتعزز من مكانة الإمارات بين الأمم ومحيطها العربي والإسلامي.

إن إقدام الحكومة الإماراتية الحالية، على تبني المزيد من القوانين العلمانية المخالفة للشريعة الإسلامية والتي كان آخرها إلغاء معاقبة النساء في حال الحمل خارج إطار الزواج، والتطبيع مع العدو الصهيوني، وتنفذ مشاريعه في الأراضي المحتلة، وتغذية الصراعات والحروب في عديد من الدول العربية لطالما كان لها مكانة كبيرة في نفس القائد المؤسس لهو خروج واضح وبين عن هذا الطريق الصحيح الذي سلكه القائد المؤسس ورفاقه من كبار رجال الدولة في الإمارات المؤسسون".

إن القيادة الحكيمة والفعّالة للراحل المؤسس، كانت السبب الرئيس في وصول الإمارات إلى هذه المرحلة، وإن الخروج عن الثوابت الوطنية، والطريق الذي رسمه القادة العظماء المؤسسون ينذر إنهاء ما رسمه هؤلاء القادة من رؤية حكيمة وسياسة متزنة تضع الإمارات في مكانة تليق بها وبهويتها العربية والإسلامية وليس العكس.