في غمرة احتفالات دول العالم بعيد الأم تتعمق جراح أم المعتقل العماني في سجن الوثبة بأبوظبي عبد الله الشامسي والكثير من أمهات المعتقلين الرأي في الإمارات، وبين الحين والآخر وفي مناسبة وأخرى تطلق الأم المكلومة نداء استغاثة على أمل أن ترى استجابة في الإفراج عن ابنها.
وفي عيد الأم الذي يصادف الواحد والعشرين من شهر مارس من كل عام، أعربت أم الموقوف الشامسي عن أمنيتها في أن ترى في هذا اليوم ابنها بجوار اخوانه وفي أحضانها حتى يتحقق لها أعظم أمنية في حياتها.
وفي تغريدة على تويتر رصدها موقع "الإمارات71"، كبت أم الموقوف عبدالله الشامسي بالقول: " يا الله عسى تكون هديتي في ها اليوم شوفت ولدي عبدالله الشامسي في بيته بين إخوانه يارب حقق لي ها الأمنية".
وفي 7 مايو الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي حكمًا بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي، بعد قرابة عامين من القبض عليه وزجه في السجن.
وفي أغسطس 2020 أيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني الشامسي، ووجه القضاء الاماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر، وعلى الرغم من إعلان المصالحة عبر قمة العلا في السعودية بين أطراف الأزمة الخليجية إلا أن المعتقل الشامسي لا يزال في سجون أبوظبي لذات التهمة".
يشار أن سجن الوثبة الذي يقبع فيه الموقوف عبدالله الشامسي، يضم عدداً من معتقلي ومعتقلات الرأي، الذين يجهل الرأي العام أحوالهم وظروف اعتقالهم، كما تتجاهل المنظمات الدولية والحقوقية في الحديث عن معاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون دولة الامارات الاتحادية.