قالت منصة تويتر: إنها أغلقت حساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة بسبب تغريدة عن نساء من الأويغور انتهكت سياسة الشركة ضد نزع الصفة الإنسانية.
وقام حساب السفارة الصينية @ChineseEmbinUS بالتغريد هذا الشهر بأن نساء الأويغور قد تم تحريرهن من خلال سياسة الحكومة من كونهن آلات لصنع الأطفال.
وذكرت وكالة رويترز أن التغريدة نقلت عن دراسة نشرتها صحيفة تشاينا ديلي الحكومية.
وقال متحدث باسم تويتر: لقد اتخذنا إجراءات بشأن التغريدة لانتهاكها سياستنا ضد التجريد من الإنسانية، حيث تنص السياسة على حظر تجريد مجموعة من الأشخاص من إنسانيتهم على أساس دينهم أو طبقتهم الاجتماعية أو أعمارهم أو إعاقتهم أو مرضهم الخطير أو أصلهم القومي أو عرقهم.
وتعرضت جماعة الأويغور، وهي أقلية مسلمة تعيش في غرب الصين، للقمع من الحكومة الصينية منذ سنوات، وذلك وفقًا للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ونفت الصين مرارًا وتكرارًا إساءة معاملة الأويغور، وكان آخرها يوم أمس الأربعاء عندما ردت وزارة خارجيتها بغضب على وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق (مايك بومبيو) لسياسة الأويغور بأنها إبادة جماعية.
وأزالت تويتر التغريدة واستبدلتها بعلامة تفيد بأنها لم تعد متوفرة، وتنص شروط خدمة عملاقة التواصل الاجتماعية على إخفاء التغريدات التي تنتهك سياساتها مع قفل الحسابات أو تقييد بعض الميزات مؤقتًا.
ويتعين على المستخدمين حذف التغريدات المعنية يدويًا إذا كانوا يريدون استعادة الحساب بالكامل، وكانت آخر تغريدة لحساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة عبر تويتر منشورة في 9 يناير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، علقت تويتر حساب الرئيس (دونالد ترامب) نهائيًا، وقالت الشركة: إن القرار اتخذ بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف.
يذكر أن العديد من المنصات الأمريكية محظورة في الصين، بما في ذلك تويتر وفيسبوك وجوجل.