وجهت والدة المعتقل العماني في سجن الوثبة بأبوظبي عبد الله الشامسي رسالة إلى زوجة سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق، لإنقاذ ابنها.
وقالت والدة الشامسي، في تغريدة على تويتر رصدها موقع "الامارات71": “أوجه رسالتي إلى السيدة الجليلة عهد حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق، ابنك عبدالله الشامسي يرجوا من الله ومنك السعي في إنهاء معاناته”.
وأضافت "أن صحة ابنها لا تستحمل المكوث أكثر في السجن ويحلم في إكمال مسيرته الجامعية".
وأدرفت بالقول: "أرجوا أن تصل رسالة ابنها إلى السيدة الجليلة حرم السلطان هيثم (سلطان عُمان)".
وكانت والدة الشامسي قد تساءلت في وقت سابق، عن مصير نجلها، الذي تحاكمه الإمارات بمزاعم التخابر مع قطر، وذلك بعد إتمام المصالحة الخليجية وإعلان أبوظبي فتح كافة المنافذ البحرية والبرية مع الدوحة.
وقالت: “ماذا عن مصير ابني عبد الله الشامسي المحكوم عليه بالمؤبد بتهمة التخابر مع دولة قطر”، مستعينة بصورة من إعلان الإمارات فتح الحدود مع قطر.
وأضافت والدة الشامسي: “عبد الله كان يطمح في اكمال دراسته والجامعة هل سيظل في السجن مدى الحياة!؟، وماذا عن وضعه الصحي وعمره”.
وبعد المصالحة الخليجية التي تمت خلال قمة العلا التي عقدت مؤخراً بالسعودية، أعلنت الإمارات إعادة فتح جميع المنافذ مع قطر، وذلك في إطار عودة العلاقات بين البلدين على إثر المصالحة الخليجية.
وفي 7 مايو الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي حكمًا بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي، بعد قرابة عامين من القبض عليه وزجه في السجن.
وفي أغسطس 2020 أيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني الشامسي، ووجه القضاء الاماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر .
يشار أن سجن الوثبة الذي يقبع فيه الموقوف عبدالله الشامسي، يضم عدداً من معتقلي ومعتقلات الرأي، الذين يجهل الرأي العام أحوالهم وظروف اعتقالهم، كما تتجاهل المنظمات الدولية والحقوقية في الحديث عن معاناتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون في دولة الامارات.