مرت سنة 2020 ولم تأتي بالجديد لمعتقلي الرأي في الإمارات فقط استمرت السلطات الإماراتية في انتهاك حقوقهم وتمديد حبس بعضهم رغم انتهاء محكومياتهم، فضلاً عن الانتهاكات الممنهجة ووقائع التعذيب وسوء المعاملة التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق المعتقلين.

وبالرغم من إصابة أكثر من 30 معتقلا بفيروس كورونا في السجون الإماراتية، تواصل السلطات رفضها للمطالب الحقوقية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والذين انتهت محكومياتهم في تعنت واضح يستهدف سلامة المعتقلين، وينسف كل مزاعم التسامح الذي تروج له وسائل إعلام الحكومة.

ومع بداية العام الجديد، لا يزال معتقلو الرأي بعيدون عن حقهم في الحرية، وسط محاولة رسمية في تمييع قضيتهم، ومحو الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

ويأمل أهالي المعتقلين من أحرار الإمارات، في أن يبدأ العام الجديد 2021، برؤية أهاليهم المغيبين في السجون منذ سنوات، وانهاء سلطات أمن الدولة مظلوميتاهم بدلاً من المكابرة على وسائل الاعلام تحت مزاعم مصطلحات "التسامح" و"التعايش" التي يفتقدها الكثير من أبناء الإمارات، وينالها آخرون من خارج  وطن.

وفي رصد لحصاد الانتهاكات، أورد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (منظمة حقوقية)، أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الدولة وتواصل ارتكابها بحق المعتقلين والمعتقلات في السجون الأمنية القمعية ،وفيما يلي أهما.

- حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس رغم برودة الطقس مما أثر على صحة بعضهم،

- يمضى المعتقلين أشهراً  دون التواصل مع عائلاتهم.

المحامي الدكتور محمد المنصور ي تمكن من الاتصال بعائلته بعد أن كان معزولا في حبس انفرادي لأكثر من بسجن الرزين.

- التنكيل بعائلات المعتقلين بسحب الجنسية والتضييق عليهم في كل جوانب حياتهم في الإمارات.

- عائلة المعتقل عبدالسلام درويش تطلق صرخة استغاثة بسبب سحب جنسياتهم والتضييق عليهم.

- إضراب أمينة العبدولي ومريم البلوشي عن الطعام بعد ان تعمدت السلطات وضعهما في الحبس الإنفرادي.

- ثلاث سنوات مرت على اعتقال الناشط أحمد منصور استمرار الانتهاكات بحقه بما فيها وضعه زنزانة فردية دون سرير.

- خبراء الأمم المتحدة يوجهون نداء عاجلا للإمارات بشأن المعاملة اللاإنسانية لمعتقلات الرأي.

- وصول فيروس كورونا إلى السجون الإماراتية وسط رفض السلطات دعوات اطلاق سراح معتقلي الرأي رغم إصابة أكثر من 30 معتقلا في الفيروس.

- استمرار حبس أكثر من 13 معتقلي رأس تعسفياً غم انتهاء محكومياتهم.

- حرمان المعتقل محمد الحوسني من المشاركة في جنازة والده رغم أنه أنهى فترة محكوميته منذ سنة.

- لا يزال الدكتور محمد الركن ناصر بن غيث ومحمد المنصوري وغيرهم يقبعون في ظروف سيئة يقضون أحكاما قاسية صدرت بحقهم بسبب الدفاع عن حقوق الإنسان.

- عام أخر يمضي دون أن تستجيب فيه السلطات الإماراتية لدعوات الإفراج عن معتقلي الرأي ووقف الانتهاكات.