أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مطار عدن الدولي جنوبي البلاد، إلى 25 قتيلا، و110 جرحى.
وقال وزير الصحة قاسم بحيبح، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "عدد ضحايا الهجوم على المطار ارتفع إلى 25 قتيلا و110 جرحى".
وأضاف: "العدد في تصاعد نظرا لخطورة بعض الحالات المتواجدة في مستشفيات عدن".
وأشار إلى أن وزارة الصحة وجهت بتسخير كل الإمكانيات لعلاج مصابي الحادث "الإرهابي".
وقوبل الهجوم على مطار عدن، الأربعاء، بإدانات عربية ودولية وأممية واسعة.
وشدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، على ضرورة التوصل إلى سلام عاجل للأزمة في البلاد.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، الهجوم على مطار عدن الدولي، جنوبي اليمن، واصفًا إياه بـ"المؤسف".
وقال غوتيرتش في بيان صحفي: "يدين الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم المؤسف على مطار عدن بعد وقت قصير من وصول الحكومة الجديدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص".
وأكد على التزام الأمم المتحدة الثابت بدعم الجهود المبذولة لاستئناف عملية سياسية بقيادة يمنية للتوصل إلى تسوية شاملة وتفاوضية للصراع.
وكان الهجوم على مطار عدن قد قوبل بإدانات عربية ودولية واسعة، بينها الاتحاد الأوروبي، وأمريكا وبريطانيا وتركيا.
ووصلت الحكومة اليمنية الجديدة إلى مطار عدن، الأربعاء، وبالتزامن مع ترجل الوزراء من الطائرة حدثت انفجارات في المطار، واتهمت الخارجية جماعة الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الذي جرى بأربعة صواريخ باليستية، بحسب بيان لها.
لكن محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، نفى، في تصريحات إعلامية، مسؤولية جماعته عن الهجوم.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة (السابقة) والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ويهدف التشكيل الحكومي الجديد إلى إنهاء الخلاف بين الحكومة السابقة والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة شمالي البلاد.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على العاصمة صنعاء.