أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

كيف تؤثر حالتك العاطفية على الألم الذي تشعر به في ظهرك؟

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-12-2020

تنجم أغلب آلام الظهر عن الجلوس في أوضاع غير مريحة لفترة طويلة جدا أو حمل أشياء ثقيلة، ومع ذلك، كشفت دراسة أن حالتك العاطفية قد تكون أيضا سببا لألمك.

ويمكن أن تحدث آلام الظهر في أي لحظة، وقد تؤثر سلبا على حياة الفرد، ويعتقد الخبراء أن المشاعر السلبية يمكن أن تؤثر على آلام أسفل الظهر، ويفترضون أن التأمل هو علاج أفضل من المسكنات.

وتشمل العوامل العاطفية التي يمكن أن تزيد من خطر آلام الظهر لدى الشخص ما يلي:

الاعتقاد بأن الألم والنشاط مضران، وقد تكون هذه معتقدات الشخص نفسه، ولكن يمكن تعزيزها من قبل أفراد الأسرة الذين قد يحاولون حمايتها، ويمكن أن تعزز الإجراءات السلبية الاعتقاد بأن الشخص مريض – على سبيل المثال، البقاء في السرير لفترة طويلة.

مزاج منخفض أو سلبي أو اكتئاب أو قلق أو توتر.

وجود توقعات منخفضة حول مدى نجاح العلاج.

الاعتماد كثيرا على العلاجات السلبية (تلك التي لا تتوقع من الشخص أن يفعل أي شيء) مثل المسكنات والحزم الباردة والساخنة والتدليك والعلاج الكهربائي.

وتوصي NHS (إدارة الصحة الوطنية البريطانية) بتجربة العلاج السلوكي المعرفي (CBT) – يمكن أن يكون هذا جزءا مفيدا من العلاج إذا كان الشخص يكافح للتعامل مع آلامه، حيث ثبت أن العلاج المعرفي السلوكي، إلى جانب تقنيات اليقظة، يساعدان في علاج آلام الظهر المزمنة.

وفي دراسة تم تحليل تأثير الحد من التوتر القائم على اليقظة مقابل العلاج السلوكي المعرفي على آلام الظهر.

وقام دانييل سي تشيركين، من معهد أبحاث الصحة الجماعية، سياتل، وزملاؤه بتعيين 342 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 70 عاما، يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، لتلقي العلاج السلوكي المعرفي أو الرعاية المعتادة.

وأشارت الدراسة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي قسّم في ثماني مجموعات أسبوعيا لكل منها ساعتان، حيث تشمل الرعاية المعتادة أي علاج آخر، إن وجد، يتلقاه المشاركون، وكان متوسط ​​عمر المشاركين 49 عاما؛ ومتوسط ​​مدة آلام الظهر 7-3 سنوات.

ووجد الباحثون أنه في 26 أسبوعا، كانت النسبة المئوية للمشاركين الذين حصلوا على تحسن ذي مغزى سريريا على مقياس للقيود الوظيفية، أعلى بالنسبة لأولئك الذين تلقوا العلاج المعرفي السلوكي (58%) مقارنة بالرعاية المعتادة (44%).

وتعليقا على النتائج، قال معدو الدراسة: “كانت التأثيرات متوسطة الحجم، وهو ما كان نموذجيا للعلاجات القائمة على الأدلة الموصى بها لآلام أسفل الظهر المزمنة”.