أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية، فقد تم خلال الاتصال أمس الاثنين "استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه خير ومصلحة البلدين ".
وفي وقت سابق أجرى أمير دولة قطر اتصالا هاتفيا بأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، عبر خلاله عن ثنائه وتقديره لمساعي الكويت للحفاظ على الوحدة الخليجية، وذلك بعدما أعلنت الكويت عن مباحثات "مثمرة" لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية، فقد أعرب الشيخ تميم بن حمد عن شكره وتقديره للشيخ نواف الأحمد على ما بذلته الكويت من جهود للحفاظ على الوحدة الخليجية، ودعم وتعزيز وحدة صف الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن أمير قطر أثنى خلال الاتصال على المساعي، التي بدأها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاحتواء الأزمة، وحرصه الدائم على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ومصالح شعوبه.
كما تم خلال الاتصال استعراض العلاقات بين البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية، ومسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأعلن وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد ناصر الصباح، يوم الجمعة أن مباحثات "مثمرة" جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية، موضحا أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم، وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
وفي اليوم نفسه، بعث أمير الكويت رسالتي شكر إلى كل من أمير قطر وملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، على جهودهما لاحتواء الأزمة الخليجية، والتوصل إلى اتفاق نهائي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية قد ذكرت، الخميس، أن إدارة دونالد ترامب ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها.
ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر بزعم دعمها للإرهاب، في وقت تنفي فيه الدوحة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.