انطلقت صباح السبت، في الكويت، عملية التصويت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، لاختيار 50 نائبا، وفق ضوابط صحية في ظل تفشي جائحة كورونا.
ويتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا، بينهم 28 امرأة في الدوائر الخمس، فيما يحق لـ567 ألفا و694 ناخبا التصويت.
والدوائر الانتخابية مقسمة إلى 5، بحيث يختار الكويتيون 10 مرشحين في كل دائرة، ليصبح العدد النهائي من المقاعد 50 مقعدا.
ويتواصل التصويت حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، ليعلن بعدها رؤساء اللجان ختام العملية على أن تبدأ عملية الفرز بعد إغلاق صناديق الاقتراع تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية.
وانطلق الاقتراع وفق إجراءات فرضتها وزارة الصحة على المقترعين بسبب جائحة كورونا، أبرزها ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان، ومنع التجمعات، والحفاظ على التباعد البدني، وتحديد مسارات للدخول والخروج، بحسب مراسل الأناضول.
وخصصت الوزارة، 5 مراكز اقتراع خاصة بالمصابين بكورونا، وكذلك من يخضعون لإجراءات الحجر الصحي في الدوائر الخمس.
واعتمدت الحملات الانتخابية، وسائل جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيونات والصحف، وغابت عنها الندوات الانتخابية، وتضمنت إظهار قضايا قديمة متجددة مثل الصحة والتعليم وقضايا أخرى.
ويتمتع مجلس الأمة بسلطات تشريعية ورقابية قوية، ويمكن لأي نائب استجواب رئيس الوزراء أو أي من الوزراء.
كما يمكن للنواب حجب الثقة عن أي وزير، وهو ما يوجب إقالته أو إعلان عدم التعاون مع الحكومة، ليحال الأمر في هذه الحالة للأمير الذي قد يقيل الحكومة أو يحل البرلمان. -