01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد |
01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد |
09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد |
07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد |
07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد |
06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
كشف موقع "ميدل ايست آي" البريطاني في تقرير له، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عَزَفَ عن الاستجابة لمطالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالموافقة على شن هجوم على إيران عندما التقيا يوم الأحد في مدينة نيوم، حسبما كشفت مصادر سعودية مطلعة على الاجتماع.
وقال التقرير إنَّ إحجام بن سلمان كان لسببين: أولاً أنه قرأ الهجومين الأخيرين على أهداف نفطية سعودية على أنهما رسائل تحذير من إيران مُرسَلة عبر وكلاء. أما السبب الثاني حسب تقرير الميدل إيست إي أن ولي العهد يتشكك من رد الولايات المتحدة في ظل الإدارة القادمة للرئيس المُنتَخَب جو بايدن، في حالة اندلاع سلسلة طويلة من الضربات والضربات المضادة، معتقداً أنَّ رد بايدن الأول على أزمة الخليج سيكون التهدئة قبل التفاوض على اتفاق نووي مع طهران.
وقال مصدر سعودي مُطلِع على الاجتماع، لموقع Middle East Eye، إنَّ وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته مايك بومبيو لم يتعهد، خلال الاجتماع الثلاثي يوم الأحد، بشن هجوم على منشآت معالجة اليورانيوم الإيرانية.
وصرَّح المصدر السعودي، الذي طلب عدم ذكر اسمه "دافع نتنياهو في الاجتماع عن ضرب إيران. لكن لم يعرب بومبيو عن التزام لأي من القرارين".
أما في الرياض، فلا يزال التهديد بشن هجوم أمريكي على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية قائماً إلى حد كبير، على الرغم من الدلائل على أنَّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يبدو أخيراً مستعداً للاعتراف بخسارة الانتخابات.
وأضاف المصدر السعودي أنَّ الهجمات الأخيرة على مواقع في المملكة كانت رسائل واضحة من إيران عبر وكلائها.
في حين استهدف أحدث هجومين منشآت النفط السعودية بصاروخ "قدس 2" أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران على خزان نفط في مصنع أرامكو في شمال جدة، وناقلة مملوكة لليونان في ميناء الشقيق المطل على البحر الأحمر بلغم "ليمبت".
وكانت الضربة الصاروخية في شمال جدة أكبر هجوم على أحد مرافق أرامكو منذ استهداف طائرات بدون طيار لمنشأتين في بقيق وخريص؛ مما أدى إلى انخفاض إنتاج المملكة من النفط إلى النصف لبضعة أشهر في عام 2019.
ونفت الرياض رسمياً صحة الأنباء عن عقد اجتماع يوم الأحد، بعدما نشرت صحيفة Haaretz الإسرائيلية تفاصيل عنه.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في تغريدة "لم ينعقد مثل هذا الاجتماع. فالموجودون كانوا مسؤولين أمريكيين وسعوديين فقط".
إلى جانب ذلك، لم يأتِ بيان وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بلقاء بومبيو مع ولي العهد في نيوم على ذكر نتنياهو. وذكر البيان: "ناقشا ضرورة وحدة الخليج لمواجهة السلوك العدواني الإيراني في المنطقة وضرورة تحقيق حل سياسي للصراع في اليمن".
ولم يعلق مكتب نتنياهو على الاجتماع، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال: "إنَّ تسريب أنباء رحلة رئيس الوزراء السرية إلى السعودية خطوة غير مسؤولة".
كانت زيارة نتنياهو، التي رافقه فيها رئيس الموساد يوسي كوهين، هي أول اجتماع رفيع المستوى معروف بين زعيمين إسرائيلي وسعودي، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنَّ الاثنين التقيا سراً في الماضي.
في المقابل قال التقرير إنَّ "الرسائل" الإيرانية إلى الرياض التي تنقلها الهجمات على المنشآت النفطية جزء لا يتجزأ من حملة رسائل عنيفة أوسع تشنها طهران. ووفقاً لمصادر موقع Middle East Eye، ترى إيران أنَّ احتمال إصدار ترامب أوامر بشن هجوم عليها لا يزال يمثل خطراً وشيكاً.
وصرَّح أحد المصادر: "إنهم يقولون للسعودية إنكِ ستدفعين ثمن أي شيء يحدث لنا. ويعلم محمد بن سلمان أنه في حال هاجم ترامب الإيرانيين، فلن تحصل السعودية على الحماية الأمريكية من بايدن".
كما أضاف المصدر أنَّ ولي العهد السعودي "يعارض الآن حدوث مثل هذا الشيء تحت إدارة ترامب. واتضح هذا خلال الاجتماع". ووصفت المصادر، التي لديها معرفة مباشرة بما يدور في الديوان الملكي السعودي، ولي العهد بأنه "قلق وعصبي للغاية".
بينما قال مصدر آخر: "يعيش محمد بن سلمان حالياً أسوأ أيامه منذ تنصيبه ولياً للعهد. وهمه الرئيسي هو بايدن. إذ يشعر أنَّ هذه الإدارة ستعاديه، ومع عدم نسيان العالم لكل ما قام به من قتل جمال خاشقجي، وسجن الناشطات وإساءة معاملتهن.