أعلنت السلطات الأمنية في مطار هيثرو غرب العاصمة البريطانية لندن، توقيف رجلين من التشيك، متجهين إلى دبي على خلفية حملهما حقائب مليئة بمبالغ مالية كبيرة.
وأفادت السلطات بأن المبالغ المالية بلغت 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.58 مليون دولار)، مشيرة إلى أنهما كانا سيتوجهان إلى دبي لغايات "غسيل أموال".
وقالت الحكومة البريطانية على لسان وزير شؤون الهجرة كريس فيليب: "أوقف الرجلان البالغان من العمر 37 و26 عاما الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش يوم الثامن من نوفمبر بعد العثور على النقود في ثلاث حقائب سفر وحقيبتين شخصيتين".
وأضاف الوزير، في بيان له أن "التصدي لتهريب النقود السائلة غير المعلن عنها من بريطانيا ضروري في معركتنا ضد عصابات الجريمة المنظمة".
وتلك هي ثاني أكبر ضبطية نقدية فيما يزيد قليلا عن الشهر، بعد أن تم إيقاف امرأة في أكتوبر وهي متجهة أيضا إلى دبي وفي حوزتها 1.9 مليون جنيه إسترليني.
وأظهرت رسالة أن أكبر هيئة تنظيمية في سوق الذهب العالمية تهدد بمنع سبائك الذهب القادمة من الإمارات من دخول السوق العالمية إذا لم تلتزم بالمعايير التنظيمية.
وفي الرسالة الصادرة بتاريخ السادس من نوفمبر والموجهة إلى عدد من الدول من بينها الإمارات، أوضحت رابطة سوق لندن للسبائك المعايير التي يتعين الوفاء بها في مسائل مثل غسل الأموال ومصادر الذهب وهددت المخالفين بوضعهم في قائمة سوداء.
وهذه الخطوة التي خطتها الرابطة هي أول مرة تثير فيها هيئة تنظيمية في السوق أو هيئة رسمية احتمال استبعاد صناعة السبائك تأتي في إطار محاولتها معالجة الإنتاج والتداول غير القانوني أو المخالف للأعراف الأخلاقية للذهب.
وقالت روث كروويل الرئيسة التنفيذية للرابطة لرويترز ردا على سؤال عن الرسالة "هدفنا هو العمل على نحو مشترك مع هذه الأسواق الرئيسية لتعزيز المعايير العالمية لا الانفصال عنها. ومع ذلك فنحن ملتزمون بالتحرك إذا لم يحدث تحسن ملموس فعال".
وقالت مصادر لوكالة أنباء "رويترز" العالمية، إن صناعة الذهب في دبي هي محور الاهتمام الرئيسي في هذه الرسالة.
وقال أحد المصادر "مبادرة مراكز الذهب كلها ترجع إلى مشاكل خطيرة في دبي. وإذا لم يتصرفوا بمسؤولية فستقول الرابطة بحلول أوائل العام المقبل إن المصافي لا يمكنها استقبال الذهب من دبي".