قل المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حركة "حماس" عبداللطيف القانوع اليوم الثلاثاء إن مصادقة الإمارات على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول مع الاحتلال الاسرائيلي قرار خطير يهدّد أمن منطقننا العربية ويفتح المجال أوسع أمام التطبيع مع الاحتلال ويشجع عناصر الموساد الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي أن القرار من شأنه منح الصهاينة وعناصر الموساد الدخول لدولة الإمارات بشكل متزايد وهو ما سيهدد الأمن القومي ويعرض الدول المجاورة لخطر التجسس عليها.
وتابع :"في الوقت الذي تتفق الإمارات والاحتلال الصهيوني على الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول تغلق دولة الكويت متاجر لبيع المنتجات الإسرائيلية في خطوة مقدرة منها لمقاطعة منتجات الاحتلال الصهيوني".
وعبّرت الحركة عن تقديرها لكل الدول التي تقاطع المنتجات الصهيونية كما ثمنت قرار الكويت إغلاق متاجر لبيع المنتجات الصهيونية .
وأكد القانوع أن مقاطعة منتجات الاحتلال والمستوطنين يساهم في عزل الكيان الصهيوني وتكبيده الخسائر الفادحة وهو ما يتطلب توسيع حملات المقاطعة للبضائع الصهيونية في كل أنحاء العالم.
والأحد، صادق مجلس الوزراء، على اتفاقية مع إسرائيل بشأن الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (وام) بأن مجلس الوزراء صادق خلال اجتماع له الأحد، برئاسة محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس البلاد، على 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون الدولي.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاقيات التي صادق عليها المجلس، شملت اتفاقية بين حكومتي الإمارات وإسرائيل بشأن الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول.
ومنذ إعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات قبل نحو شهر ونصف، تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات من الجانبين.
ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.