كشف مسؤول إسرائيلي، أن الوفد الإماراتي الرسمي المتوقعة زيارته لـ"إسرائيل" قريباً، "ربما لن يغادر مطار بن غوريون" قرب "تل أبيب".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير العلوم الإسرائيلي، يزهار شاي، قوله: إن زيارة الوفد المقرر وصوله إلى تل أبيب الثلاثاء المقبل، "قد تقتصر فقط على اجتماعات ستُعقد داخل مطار بن غوريون، مع إلغاء جدول حافل كان مُعداً للزيارة"، التي تعد الأولى منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين الجانبين.
وقال: "من الممكن عقد الاجتماعات في المطار أو بالقرب منه" مشيراً إلى، أن سبب ذلك يعود إلى حالة "الإغلاق الشامل المفروضة بإسرائيل؛ على خلفية ارتفاع حاد في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد".
وقال بوضوح: إن الزوار الإماراتيين "سيمكثون بضع ساعات وفقاً لبروتوكول مكافحة كورونا".
وأكد مسؤولان أمريكي وإسرائيلي يشاركان في تنظيم الزيارة، في حديث لوكالة "رويترز"، أنها قد تجري بأكملها داخل مطار بن غوريون.
وأشار مسؤولون آخرون للوكالة إلى أن الوفد الإماراتي سيشمل ثماني أو تسع مجموعات عمل في مجالات متنوعة للتعاون الثنائي، إلى جانب متابعة المحادثات التي انطلقت بأبوظبي خلال زيارة وفد إسرائيلي في 31 أغسطس الماضي.
وتوصلت الإمارات و"إسرائيل"، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.
ويوم الخميس الماضي، صدَّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات، الذي وقعه الطرفان في 15 سبتمبر الماضي.
يأتي ذلك، ضمن هرولة أبوظبي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيزاً لذلك عقدت وأبرمت أبوظبي ودبي العديد من الاتفاقات العسكرية والاقتصادية والأمنية.