نشرت الخارجية الأمريكية رسالة إلكترونية لوزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، تكشف دفاعها عن صفقة أسلحة للسعودية بقيمة 60 مليار دولار.
ودافعت كلينتون، حسب الرسالة، عن صفقة أسلحة بقيمة 60 مليار دولار كانت تعتبر الأكبر في ذلك الحين، واعتزمت الولايات المتحدة عقدها مع السعودية عام 2016.
وجاء موقف كلينتون في معرض إجابتها عن تساؤلات أعضاء الكونغرس الذين ساورتهم مخاوف وشكوك حول تأثير هذا الاتفاق على الأمن القومي الأمريكي.
وبحسب ما نشرته "سي إن إن" الأمريكية، فقد أجاب مساعدا كلينتون أندرو شابيرو وريتشارد فيرما على مخاوف أعضاء الكونغرس، بتأكيد عمق الشراكة العسكرية مع الرياض.
وتحدَّث مساعدا كلينتون عن الأثر البالغ لعلاقة واشنطن والرياض على الأمن القومي الأمريكي، وخدمتها لسياسات ورؤى واشنطن في الشرق الأوسط.
وطرح أعضاء الكونغرس سؤالاً على الإدارة الأمريكية يتضمن شكوكاً حول سياسة السعودية في المنطقة، ويضربون مثالاً حول طبيعة المشاركة السعودية في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولفت أعضاء الكونغرس إلى أن ذلك يأتي في ضوء عدم اتخاذ السعودية خطوات نحو تطبيع علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي أو عبر زيادة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية.
وردَّ مساعدا كلينتون على هذه المخاوف بالقول: "بشأن مخاوفكم حول الدعم السعودي للسياسات الأمريكية على الصعيد الإقليمي، فعملية السلام في الشرق الأوسط من أبرز القضايا التي ننسق فيها عن قرب مع السعودية سراً وعلناً".
وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد الأسبوع الماضي، بالإفراج عن رسائل كلينتون التي جرى تسريبها بعد اختراق بريدها الإلكتروني قبيل انتخابات 2016 التي خسرت فيها أمام ترامب.
وتأتي الخطوة ضمن محاولات ترامب رفع أسهمه بالانتخابات التي ستجرى في نوفمبر المقبل، والتي يواجه فيها منافسة شرسة من المرشح الديمقراطي جو بايدن.