كشف موقع بيزنيس إنسايدر (business insider) عن مطالبة المعارض السعودي علي الأحمد في دعوى قضائية مرفوعة في نيويورك على شركة تويتر بتعويضات على خلفية تسريب بيانات في عام 2016 تسببت في مقتل عدد من الناشطين واعتقال آخرين في السعودية.
ونقل الموقع عن ديفيد شوارتز محامي المعارض السعودي أن السلطات السعودية قامت أيضا بمحاولات لاغتيال الأحمد "في مناسبات متعددة"، لكنه لم يذكر تفاصيل.
واعتبر الأحمد المقيم في الولايات المتحدة أن عدم كفاءة شركة تويتر أدت إلى مقتل وتعذيب المبلغين عن المخالفات داخل السعودية.
وأكد الأحمد في الدعوى أنه يعرف بعض الضحايا الذين لقوا حتفهم في السعودية بعد الكشف عن بياناتهم، وأن عددا منهم تعرض للتعذيب، في حين لا يزال آخرون في السجون.
المعارض الأحمد اعتبر أن عدم كفاءة تويتر سمحت باختراق حسابات المعارضين السعوديين (مواقع التواصل)
وقال المعارض السعودي إن عدم كفاءة منصة تويتر سمحت بعمليات اختراق لحسابات بعض المغردين المعارضين، وتسببت في الكشف عن أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، مما مكن السلطات السعودية من التعرف عليهم وإسكاتهم.
وكان محامي الأحمد كشف -في بيان صحفي- عن الدعوى القضائية مطلع الشهر الماضي، وحمّل فيها تويتر المسؤولية عن تعرض العديد من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بموكله للاعتقال والتعذيب في السعودية.
ومن بين الضحايا الشيخ عبد الله الحامد، وهو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية، الذي توفي في سجنه في أبريل الماضي.
وكان الادعاء الأميركي اتهم الشهر الماضي أحمد أبو عمو وعلي الزبارة، اللذين كانا يعملان لحساب تويتر بين عامي 2013 و 2016، بالتجسس لحساب حكومة أجنبية، ووجه لهما اتهامات بنقل المعلومات الشخصية للحسابات التي تنتقد الحكومة السعودية إلى أجهزة المخابرات في المملكة.