أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

قطر تحتجز حقوقيين بريطانيين .. فما هي علاقة الإمارات؟

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-09-2014


كشفت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، وهي شبكة غير معروفة، أنها تلقت رداً من وزارة الخارجية القطرية، حول ما تقول "انه اختفاء اثنين من باحثيها في قطر نهاية أغسطس/آب الماضي من المطار في العاصمة القطرية الدوحة"، واللذين يبدو أنهما أوقفا بشكل قانوني في طريقهما إلى مطار الدوحة، ولم يختفيا.
ولم تكشف الشبكة طبيعة الرد الرسمي القطري، إلا أنها أعلنت عن تقديرها للرد الذي تلقته من وزارة الخارجية القطرية حول موظفيها البريطانيين من أصل نيبالي،"كريشنا براساد أوباديايا" الذي يعمل باحثاً في المكتب الرئيسي بالنرويج، وزميله المصور "جيرمي غونديف" ، إلا أن الشبكة قالت "إنها لم تتلقّ رداً واضحاً حول أمن وسلامة والمسؤولية عن موظفينا اللذين تعرضا لاختفاء قسري في دولة قطر وهما في طريق العودة عبر مطار حمد الدولي".
ونوهت إلى أن المهمة التي كانا يقومان بها "هي مهمة واضحة ومحصورة في السفارة النيبالية بقطر وذلك لاستكمال تقرير عن أوضاع العمالة النيبالية، وأن موظفيها لم يتصلا بأي شخص خارج السفارة وكانت المهمة تنحصر داخل حدود السفارة".
إلا أن مصادر صحيفة "العربي الجديد" في الدوحة أكدت أن الموظفين قد قاما بمقابلات بهدف جمع معلومات للإساءة لدولة قطر، بما في ذلك توجيه أسئلة عن أماكن أمنية.
وكل هذا من دون الحصول على تراخيص كالتي حصلت عليها تنظيمات مشابهة في السابق دون أي مشكلة، على الرغم من أنه وجهت إليهما تحذيرات بضرورة الحصول على ترخيص، وسهولة الحصول عليه.
ولا زالت السلطات القطرية تلتزم الصمت حول هذه القضية، ولم تدل بأية معلومات رسمية تؤكد مزاعم الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، التي لم تكن معروفة في قطر، ولم يسبق لها أن مارست أنشطتها في قطر. لكن مصادرنا تؤكد أن الموظفيْن موقوفان بطريقة قانونية.  
وتعد اتهامات الشبكة الدولية للحقوق والتنمية باختفاء موظفيها سابقة  في قطر، إذ لم يسبق لأي  من المنظمات الحقوقية الدولية أو المحلية، أن سجلت حالات اختفاء قسري لمواطنين أو مقيمين أو زوار في قطر. كما أنه سبق للكثير من الصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، و"هيومن رايتس ووتش"، أن زاروا قطر وأجروا تحقيقات نقدية حول العمالة النيبالية الوافدة الى قطر، ولم تتعرض لهم السلطات القطرية.
وتأسست الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في النرويج عام 2008، ولديها فروع في النمسا، بلجيكا، الأردن، إسبانيا، السودان، سويسرا، زامبيا، والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب موقع "الدوحة نيوز" الصادر باللغة الانجليزية، فإن أحد رعاة الشبكة الرئيسيين، "شركة ديب للاستشارات" وهي شركة تتخذ من الإمارات مقراً يديره لؤي محمد ديب – وهو رئيس فرع الشبكة في الامارات العربية المتحدة ــ حيث قامت الشبكة في العام الماضي، بتصنيف دولة الامارات العربية المتحدة باعتبارها من أفضل 14 دولة في العالم بالحفاظ على حقوق الانسان، بينما صنفت قطر في مرتبة متأخرة جداً.
وتؤكد مصادر، أن الشبكة ممولة من إحدى الدول الخليجية، في حين تقول الشبكة إنها تتلقى تمويلاً من شركات خاصة، مدرجة على موقعها على الإنترنت، إلا انه لا توجد عناوين واضحة ورسمية لهذه الشركات.