افتتح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، السياج الأمني على طول حدودها الشمالية والممتدة 800 كلم، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لمنع التسلل والتهريب عبر حدودها المترامية الأطراف.
وقال العاهل السعودي مساء الجمعة (5|9)، بتدشين المرحلة الأولى من السياج الأمني "أمن الحدود" على امتداد حدود المملكة الشمالية، وشاهد الملك عبد الله بن عبد العزيز فيلما تسجيليا للمشروع يبين المراحل التي مر بها ومواصفاته، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
ويشتمل المشروع على 50 كاميرا نهارية وليلية و40 برج مراقبة و50 رادارا بالإضافة إلى ساتر ترابي وسياج من الشبك وآخر من الشبك الملحوم "بحيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات ومهربي الأسلحة ومهربي المواشي الآن صفرا". بحسب تقرير الوكالة.
وأشارت إلى تشييد مجمعات لقيادة القطاعات في طريف قرب الحدود مع الأردن ورفحاء وحفر الباطن، قرب الحدود مع العراق تتضمن "جميع المرافق الإدارية والتعليمة والصحية والترفيهية بالإضافة إلى مبنى للاستخبارات وسجن".
يذكر أن الرياض وقعت العام 2009 اتفاقا مع شركة الدفاعات الأوروبية "اي ايه دي اس" لتشييد سياج امني متطور جدا تكنولوجيا يغطي كافة حدود المملكة البالغ طولها تسعة آلاف كلم.
وكان الهدف الأساسي ضمان أمن الحدود مع العراق لكن مع تزايد القلق جراء عمليات تسلل يقوم بها تنظيم "القاعدة"، قررت وزارة الداخلية السعودية توسيع السياج ليشمل كافة الحدود مع الدول المجاورة.