قالت هيئة الطيران المدني إن لديها خطة شاملة للتعامل مع الأمراض سريعة الانتشار، تتضمن مراقبة الركاب بكاميرات حرارية لرصد أي تغير غير طبيعي في درجات حرارة أجسامهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي إن هناك مبالغة دولية في التعامل مع الفيروس على أنه جائحة.
وأكد أن مؤسسات الغرب يمكنها احتواء مرض "إيبولا" بسهولة، وحث هذه الدول على تقديم المعرفة والموارد لمساعدة الدول الأفريقية التي تشهد حالات الإصابة.
وأكد سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني استعداد مطارات الدولة لرفع مستوى الإجراءات الاحترازية في التعامل مع مرض "إيبولا"، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة للتعامل مع الأمراض سريعة الانتشار، تبدأ بتأمين الإجراءات الاحترازية في مطارات الإقلاع، من خلال تعقيم المعدات والأدوات المستخدمة على متن الطائرات، والتأكد من سلامة الطواقم والركاب قبل صعودهم للرحلات المتجهة إلى الدولة، في حين ترصد كاميرات حرارية أي أعراض مرضية على المسافرين في مطارات الدولة.
وأكد السويدي في تصريحات لـ"الاتحاد" أن تفعيل الخطة يأتي بتوجيه من الجهات المعنية في الدولة، مؤكداً وجود تنسيق واجتماعات دورية بين الجهات ذات العلاقة بمتابعة الأمن القومي والصحي في الدولة، تحسباً لأي طارئ قد يستدعي رفع مستوى التعامل مع المرض، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية.
وأضاف السويدي أن حركة الطيران الجوي وجداول رحلات أطقم شركات الطيران الإماراتية لم تتأثر بـ"إيبولا"، مؤكداً أن جميع الرحلات تمضي حسب الجداول المعتمدة مسبقاً دون وجود أي تغييرات.
يذكر أن فيروس "إيبولا" الذي انتشر في عدد من دول غرب أفريقيا، هو عبارة عن حمى فيروسية تبدأ بظهورها على صورة رشح، وزكام وصداع وتتحول خلال 10 ساعات إلى دوران وغثيان، وإسهال ونزيف في الجلد الخارجي، ونزيف الجدران الداخلية للجسم، وخروج دم من العينين والأنف والأذنين، وتدمير كامل للشعيرات الدموية، وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد.