أعلنت وزارة الخارجية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الشرعية، اليوم الاثنين، إجراء مشاورات مع المملكة العربية السعودية بخصوص آخر التطورات على الساحة الليبية.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أن وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة ناقش مع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، رفض ليبيا لعقد اجتماع غير عادي للجامعة العربية، كان مقرراً أن يعقد غداً الثلاثاء.
وأضافت الخارجية الليبية أن سيالة وفيصل بن فرحان تناولا الإحاطة بآخر تطورات الوضع على الأرض في ليبيا، مبينة أنه جرى التشاور بشأن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حول الوضع في ليبيا المزمع عقده يوم غد الثلاثاء عبر تقنية الفيديو.
ونقلت خارجية الوفاق عن بن فرحان حرص المملكة على "التوصل لإيقاف حقيقي ومستدام لوقف إطلاق النار، واستعدادها للتشاور والتعاون في كل ما من شأنه تجنيب ليبيا المزيد من الدمار وإهدار دماء الليبيين"، مؤكداً أن المملكة تدعم الحل الذي يتوصل إليه الليبيون.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن يوم السبت، أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له الشرعية الدولية، لافتاً إلى أنه يعتز بما وصلت إليه قوات الجيش المصري من نظم تسليح، حيث رفضت حكومة الوفاق من جانبها هذه التصريحات واعتبرتها بمثابة "إعلان حرب".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت تأجيل عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب حول ليبيا، الذي كان مقرراً عقده برئاسة سلطنة عُمان، اليوم الاثنين.
ونقلت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية عن الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، حسام زكي، قوله إنه تقرر تأجيل الاجتماع من أجل استكمال الترتيبات التقنية لضمان مشاركة الوزراء ورؤساء الوفود، حتى يوم غدٍ الثلاثاء.