أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

موقع أمريكي: لهذا السبب قررت السلطات السعودية اعتقال الأميرة بسمة

الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2020

كشف موقع "Business Insider" الأمريكي، الأحد،أن الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود، قد اعتُقلت إثر مخاوف لدى محمد بن سلمان من رغبتها في تقديم المساعدة لتركيا في التحقيق بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، في أكتوبر 2018، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

ودوَّن الموقع الإلكتروني بنسخته الأسترالية شهادات أشخاص مقربين من عائلة الأميرة بسمة، ابنة أخي الملك سلمان، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أشار غالبيتهم خلالها إلى أن قرار الأميرة بالسفر إلى جنيف، ولكن عبر إسطنبول، في ديسمبر 2018، كان بمثابة نذير خطر للسلطات السعودية.

وفي حديثه لموقع Insider، قال ليونارد بينيت، محامي الأميرة المقيم في الولايات المتحدة: "لقد شكَّ بعض أقاربها في أن يكون للأمر علاقة بتركيا".

وقال بينيت "إن العائلة المالكة ربما كانت تخشى مما يمكن أن تفعله بسمة في تركيا، وذلك نظراً لتاريخها في الدفاع عن الحقوق".

أحد أفراد العائلة المقربين من الأميرة السعودية أكد للموقع أن بسمة لم تكن تعلم ليلة اعتقالها أنها ذاهبة للاحتجاز؛ إذ تم إخبارها فقط بأنها في طريقها للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، وبقي اعتقالها طيَّ الكتمان لفترة من الزمن. 

احتجاز صامت

وبعد اختفائها كان أبناؤها (أحمد وسعود وسارة وسماهر) قلقين على أمهم، إذ إن المديرية العامة للسجون السعودية، وسفارة الرياض في واشنطن، حيث يقيم الأبناء، لم تتجاوب مع طلبات التعليق على الأمر.

وقال بينيت: "تلقَّينا عدداً من الاتصالات الغامضة، أشارت فيها الأميرة إلى أنها لا تستطيع المغادرة، وأنها لا تستطيع أن تقول أين كانت، لكنها قالت إن ثمة أشخاصاً كانوا هناك".

ومنذ ذلك الحين فصاعداً، كانت هواتف أفراد الأسرة تتلقى اتصالاً مرة في الأسبوع من الأميرة، و"لكنها اتصالات غامضة، كانت تحت المُراقبة، كما تبيّن لاحقاً"، قال المحامي.

وطلب أقاربها صوراً ومقاطع مصوَّرة تُساعد على طمأنتهم على صحتها، لكنها قالت إن ذلك كان ممنوعاً، إلى أن مُنعت من التحدث بشكل تام لاحقاً، وذلك بعد تأكد خبر اعتقالها وانتشاره إعلامياً.

اعتقال ابنها

وعادت بسمة إلى السعودية لأول مرة منذ عقود، في 2017. كان اعتقال ابنها ووفاة زوجها الدافع وراء العودة إلى الوطن، حسبما أفاد المحامي.

وكان ابنها سعود من بين العشرات من أفراد العائلة المالكة المُعتقلين والمتهمين بالفساد في إحدى حملات التطهير التي شنّها ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2017.

وفي حديثه لموقع Insider، قال أحد من عملوا مع الأميرة عن قرب، طلب عدم كشف هويته، لكن هويته معروفة لدى موقع Insider: "لم يجدوا أي شيء ضده، لذا أطلقوا سراحه، غير أن ذلك استغرق بعض الوقت".

قال روني غودمان، منظم الفعاليات الذي نظم حياة بسمة العامة لما يقرب من عقد من الزمان "إن الاعتقال أربك بسمة "آلمها ذلك، وكان عليها تسوية الأمر، وكانت زيارتها في ذلك الوقت بغرض تأجيل كل شيء لتسوية هذا الأمر".

لذا ظلّت في البلاد. وواجهت بعد ذلك صعوبة شديدة في المغادرة، إلى أن تم اعتقالها.

وفي منتصف أبريل، وجَّه الحساب الرسمي للأميرة السعودية بسمة بنت سعود آل سعود، على "تويتر"، مناشدةً على لسان الأميرة لعمّها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وابن عمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإفراج عنها بشكل عاجل، بعد تدهور حالتها الصحية.

وأشارت الأميرة بسمة في مناشدتها إلى أنها موجودة حالياً في سجن الحاير، مؤكدة أن "حالتها الصحية متدهورة جداً، وقد تؤدي إلى وفاتها"، وأنها "لم تحصل على أي عناية طبية".