أعلنت طيران الإمارات (حكومية)، الأحد، قرارا بإنهاء خدمات مجموعة من أعضاء فريقها، بسبب تأثيرات جائحة كورونا على صناعة الطيران حول العالم.
وقالت الناقلة الوطنية لإمارة دبي في بيان: "القرار جاء بعد مراجعة كافة السيناريوهات المحتملة للحفاظ على مستوى عملياتها".
ولم يوضح البيان عدد الوظائف التي ستتخلى عنها الشركة، أو حجم الإنفاق المتوفر جراء القرار.
وقال متحدث باسم طيران الإمارات: "رغم العودة التدريجية لتشغيل رحلاتنا في هذه الأوقات الصعبة، وضمن إطار من الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، تبقى حقيقة أن الجائحة العالمية لفيروس كوفيد-19، تركت آثارا سلبية عميقة على كثير من القطاعات الاقتصادية حول العالم".
وأشار المتحدث، إلى "تقديم مختلف أوجه الدعم المتاحة لكل الموظفين المتأثرين، والاهتمام بهم بكل السبل المتاحة، فيما سيتم مواصلة تقييم الوضع للتكيف مع هذه المرحلة".
وقدرت الرابطة الدولية للنقل الجوي "إياتا"، خسائر شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط من الإيرادات بـ24 مليار دولار، فيما تصل الوظائف المفقودة بالقطاع لنحو 1.2 مليون وظيفة.
وعلقت "طيران الإمارات" جميع رحلات الركاب مؤقتا، اعتبارا من 25 مارس الماضي، مع تراجع الطلب على النقل الجوي بسبب القيود الدولية لمواجهة فيروس كورونا، قبل تبدأ مؤخرا استئناف تدريجية لبعض الرحلات.
و"طيران الإمارات"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، تتخذ من مطار دبي الدولي مقرا لها، وتقوم بتقديم خدماتها إلى أكثر من 156 وجهة، في 84 دولة حول العالم.