أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

هداياهم..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-03-2020

بعض الهدايا غريبة، وبعضها غير متوقعة، بعضها تراه، فتتمنى لو كنت حصلت عليه، بعضها يصيبك بالإحباط، ربما لأنك كنت تمني النفس بما هو أجمل أو أفضل، وربما لأن الطريقة التي قدمت بها الهدية، كانت غير موفقة، حتى بدت لك أنها أشبه بمزحة ثقيلة، بعض الهدايا تؤرقك، بعد أن تصبح بين يديك! تبدو أثقل من قدرتك على تقديم مثلها، أو ما يعادلها، بينما تصلك بعض الهدايا اللطيفة، التي تتمنى لو أنك كل يوم تصحو على هدية مماثلة!

في الهدايا، يمكننا أن نقول الكثير، فعلى مدى حياة عادية وبسيطة، تقضيها بين عائلتك وأحبتك وأصدقائك وزملاء العمل، يتلقى أحدنا أنواعاً من الهدايا في مناسبات مختلفة: حين تتخرج، حين تحظى بأول وظيفة لك في حياتك، حين تنتقل لبيتك الجديد، حين تتزوج، حين يطل أول أطفالك من نافذة الحياة، وحين تترقى في وظيفتك.

في كل الأحوال، فإن الهدايا تشبه النسمات الحلوة، تنعش العلاقات وترطب الروح، ولذلك، نكرر دائماً (تهادوا تحابوا)، فالهدية تقتضي ردها بشكل أو بآخر، وهذا معناه ديمومة التواصل، عدا طريقة استرسال قصيدة شعر!

أول ما وصلني من الهدايا، كانت ساعة يد، ما زلت احتفظ بها في صندوق والدتي، وعندما تخرجت من الثانوية، حظيت بهدية غير متوقعة: سفر بالطائرة إلى خارج دبي، على ندرة السفر في تلك السنوات.

أما آخر هدية، فكانت بقدر بساطتها، إلا أنها تركت أثراً كبيراً وفارقاً في داخلي، وقد بدأت بهذه الرسالة (هذه هدية بسيطة مني. كنت قد حجزت الكتاب لك. وأخيراً وصل. لقد اتصلوا بك من المكتبة، كي يبلغوك بوجود الكتاب باسمك)، والكتاب كنت قد بحثت عنه، لكنني لم أعثر عليه في الإمارات. فشكراً للقارئ الكريم.