أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

دعاوى قضائية واحتجاجات بانتظار سفينة أسلحة سعودية في الموانئ الأوروبية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2020

 قالت منظمة العفو الدولية، إن مجموعة من الدعاوى القضائية والاحتجاجات وغيرها من الإجراءات بانتظار سفينة الشحن السعودية “بحري ينبع” في الموانئ الأوروبية التي تعارض عودة هذه السفينة التي تنقل أسلحة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لتأجيج الحرب في اليمن.

وأضافت المنظمة أنه بعد أن أتمت السفينة رحلة بحرية عبر المحيط الأطلسي بعد توقفها في الولايات المتحدة وكندا، الشهر الماضي، من المقرر أن تزور “بحري ينبع” خمسة موانئ أوروبية تبدأ غدا الأحد، وذلك قبل مواصلة رحلتها إلى المملكة العربية السعودية. وتشمل هذه الموانئ بريمرهافن (ألمانيا)، وأنتويرب (بلجيكا)، وتيلبيري دوكس (المملكة المتحدة)، وشيربورغ (فرنسا)، وجنوة (إيطاليا).

ووفقا لباتريك ويلكن، الباحث في حقوق الإنسان والحد من التسلح في منظمة العفو الدولية، فإن “الاحتجاجات والدعاوى القضائية منعت تحميل الأسلحة الموجهة إلى اليمن على متن رحلة مماثلة في مايو 2019.

 ومع ذلك، فإن أجزاء الطائرات العسكرية وغيرها من الأسلحة التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات قد مرت”، مشيرا إلى أن العديد من الدول فشلت فشلاً ذريعا في الوفاء بالتزاماتها الدولية بوقف عمليات نقل الأسلحة لاستخدامها في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة”.

وأضاف ويلكن أنه “الآن، أصبحت الإرادة السياسية للحكومات باحترام التزاماتها القانونية قيد الاختبار”. وأشار إلى أن “نشطاء وعمال الموانئ في حالة تأهب قصوى حيث تهدد بحري ينبع بخرق القانون الدولي مرة أخرى باسم صفقات الأسلحة المربحة التي تؤجج عمليات القتل غير القانوني للمدنيين والكارثة الإنسانية خطيرة في اليمن”.

وستواجه “بحري ينبع” مجموعة من الإجراءات القانونية تشمل دعاوى قضائية في بلجيكا رفعتها ثلاث منظمات غير حكومية تسعى إلى إصدار أمر قضائي ضد الحكومة التي تسمح بنقل الأسلحة إلى السعودية. وفي فرنسا سينظم متطوعو منظمة العفو احتجاجا في ميناء تشيربورغ. وأما في إيطاليا فسيتم إعلان إضراب لعمال الرصيف في جنوة، حيث أعربت النقابات العمالية مرارا وتكرارا عن معارضتها لتحميل “البضائع” المخصصة للاستخدام في الحرب في اليمن. كما يخطط متطوعو منظمة العفو الدولية في إيطاليا للاحتجاج في الميناء.

وأوضحت المنظمة الدولية أنه وفقا لسندات الشحن التي حللتها منذ أن بدأت الحرب في اليمن في عام 2015، فإن “بحري ينبع” نقلت معدات عسكرية بما يقدر بـ360 مليون دولار في 10 رحلات من الولايات المتحدة الأمريكية إلى السعودية.

وأضافت أنه في رحلتها السابقة التي زارت فيها موانئ أوروبية في مايو 2019، كانت سفينة الشحن السعودية محملة بمعدات عسكرية أمريكية الصنع بقيمة 47 مليون دولار، ترتبط معظمها بالطائرات العسكرية. كما تم تحميل حاويات الأسلحة في بلجيكا وإسبانيا، وكان من المقرر تحميل مدفع هاوتزر في فرنسا، حيث اتخذت المنظمات غير الحكومية إجراء قانونيا لوقف نقل الأسلحة. كما أن السفينة كانت تحمل مركبات مدرعة خفيفة على متنها في ذلك الوقت.

وتدور في اليمن حرب قتل فيها عشرات الآلاف، حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية والإمارات المتمردين الحوثيين الذين تساندهم إيران، وقد خلّف القتال أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.