تمكنت شرطة دبي من ضبط ثلاثة أفراد من عصابة متخصصة في سرقة بطاقة الائتمان لعملاء البنوك، حيث ينتمون لجنسية شرق أوربية، في حين يتم ملاحقة اثنين آخرين في إحدى الدول الأجنبية.
وأكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي خليل إبراهيم المنصوري، أن الجرائم الإليكترونية تتزايد، وأن هذه الجرائم أصبحت تمثل تحدياً مع العصابات.
ونبه على ضرورة تأمين البطاقات، وحسابات العملاء من قبل الجهات المعنية ليصعب على المجرمين اختراق أنظمتها والسطو على الحسابات المالية لبعض الأفراد.
وأوضح أن العصابة التي تم ضبطها، كان أفرادها يتناوبون على تنفيذ السرقة، حيث كانوا يحرصون على أن لا يرسل واحداً منهم رسالة مرتين إلى ذات الدولة، كما يتحاشون سحب المبالغ النقدية أو إجراء عمليات مشتريات من البلد نفسه المصدرة للبطاقات الائتمانية التي تستولي على بياناتها وأرقامها السرية.
وذكر أن الأفراد الذين تم القبض عليهم، كانوا عازمين على الاستيلاء على بيانات عدد من البطاقات الائتمانية الصادرة من دولة الإمارات، وإجراء مشتريات وعمليات سحب نقدي لبطاقات ائتمانية أخرى، استولوا على بياناتها من دول أخرى، حيث وجد أفراد الشرطة 60 بطاقة ائتمانية مزورة كانت بحوزتهم.
وأشار إلى أفراد العصابة انتهجوا تقنية زرع جهاز "سكانر" في ماكينات الصراف الآلي مزود بكاميرا وماسح ضوئي لنسخ بيانات بطاقات عملاء البنوك خلال قيامهم بسحب النقود، ثم يتواصل أفراد العصابة مع طرف آخر في دولة أوروبية، ليضيف تلك البيانات عبر الهاتف إلى البطاقة المزورة التي يتم استخدامها.