أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

أشياء بسيطة.. لكن مهمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-12-2019

صحيفة الاتحاد - أشياء بسيطة.. لكن مهمة

تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف.
تبرز أمامي دائماً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة أبوظبي، وهي تصرف على الجوانب التجميلية والترفيهية ميزانيات ضخمة، ومع هذا فعدم الاهتمام بتفصيلة صغيرة ومهمة يقلل من أثر جهدها الكبير، ولعل أبسط مثال يمكن إيراده غياب الإضاءة عن بعض الحدائق مما يقلل من رغبة العائلات وروادها في البقاء لفترات أطول، والأسوأ من ذلك انقطاع المياه عن دورات المياه في حدائق ومتنزهات رئيسية.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع اعتدال الطقس وعطلة اليوم الوطني تدفق عشاق الطبيعة وهواة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على الحدائق العامة لقضاء أوقات جميلة بصحبة العائلة أو الأصدقاء. 

ومن تلك الحدائق حديقة ياس، حيث فوجئ روادها يوم الجمعة الماضي - وهو من أيام ذروة الإقبال على الحدائق إجمالاً- بانقطاع المياه عن الدورات العامة فيها، والكثير منهم أطفال وكبار سن كثير التردد عليها، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون لمغادرتها بصورة أبكر مما كانوا يخططون له.
كنت أتمنى أن يكون مفتشو البلدية في تلك اللحظة بذات اليقظة والحماس والسرعة التي يحررون بها مخالفات للسيارات بقيمة خمسمائة درهم لمن اقترب بمركبته من المنطقة المزروعة أو أوقفها على جزء من العشب في تلك الممرات الضيقة بين المساحات المزروعة، بينما لا يطلبون صهريج ماء بذات السرعة لحاجة دورات المياه لها بزعم عدم الاختصاص.
بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق.
كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض.
لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.