أعلن وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"، أن الحكومة اليمنية (المدعومة سعوديا)، ستوقع اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا)، الذي ترعاه المملكة، الثلاثاء المقبل، 5 نوفمبر.
وقال الوزير، خلال تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر"، إن التوقيع سيتم بحضور العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" والرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي".
وأوضح أن "الحضور السياسي (للتوقيع) يؤكد حرص الأشقاء في المملكة والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية".
ولفت إلى أن هذا يهدف إلى "توحيد جهود كافة اليمنيين، تحت مظلة الشرعية الدستورية، في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران".
وثمن المسؤول اليمني، "الجهود المتواصلة من أشقائنا في السعودية لإنجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحدياتن وفي مقدمتها الخطر الإيراني وآداته الحوثية، ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه".
وتأجل موعد توقيع الاتفاق أكثر من مرة، خلال الأسبوع الماضي، دون توضيح أسباب.
وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ، عقب الإعلان عنه مباشرة، بإشراف ومشاركة التحالف العربي بقيادة السعودية.
وينص اتفاق الرياض على حكومة كفاءات من 24 وزيرًا، مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
كما ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن، لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات المحررة، فضلا عن إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية.
وسبق أن اعتبر المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض، "خطوة استراتيجية على طريق انفصال جنوب اليمن.
ومنذ بداية سبتمبر الماضي، جددت السعودية دعوتها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى الانخراط في حوار جدة "بشكل فوري ومن دون تأخير".
وجاءت دعوة الرياض إثر سيطرة قوات الانتقالي الجنوبي على العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة أبين جنوبي البلاد، بإسناد الطيران الحربي الإماراتي، الذي قصف مواقع وتعزيزات القوات الحكومية.