أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

احتفاء بالكتب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-10-2019

احتفاء بالكتب - البيان

على غرار المجوهرات والساعات الثمينة وطوابع البريد، ومزادات التحف الفنية النادرة، والسيارات والعقارات، وأجهزة التكنولوجيا، وربما قبلها بكثير برزت الكتب كمنتج ثقافي مُهم في حياتنا، شق طريقه بقوة إلى الأسواق، وخضع لقوانين العرض والطلب والازدهار والكساد، فأصبح واحداً من أهم منتجات العالم، وأكثرها استقطاباً للاهتمام والتباهي وإثارة للنقاشات وإنتاجاً للنجوم والشخصيات المثيرة للجدل، وإن معارض الكتب إحدى المنصات الضخمة التي يدور تحت أسقفها كل ذلك، حيث يتم هناك الاحتفاء بالعالم المثير للكتب.

نحتفي بالكتب ونجلّها، لأنها منتجات ثقافية ذات أثر خطير من حيث كونها إحدى أقدم وأهم وسائل الإنسان للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم، كما أنها أحد المصادر المؤكدة للنمو اللغوي والذهني للإنسان، ومصدراً لنمو شخصيته، من خلال ما تتيحه له من فرص لاكتساب مهارات التعلم والنمو الذاتي.

يلبي الكتاب حاجة معنوية لدى جميعنا، لذلك فنادراً ما تجد شخصاً لم يمتلك كتاباً في حياته، إنه البضاعة الأكثر انتشاراً وتداولاً في كل الدنيا، بينما لا يمتلك الجميع سيارات فاخرة أو مجوهرات ثمينة أو قطعاً فنية نادرة وطوابع بريد، صحيح أن العلاقة بالكتب متفاوتة بين إنسان وآخر، لكن يندر أن يوجد شخص لم يشترِ أو يقتنِ أو يقرأ كتاباً طيلة حياته.

الغني يقتني الكتب كما الفقير، والطفل يفرح به، كما القارئ المحترف، والمرأة والرجل والعالم والتلميذ وأستاذ الجامعة، حتى الدول حين تريد أن تتباهى بتحضّرها تصدر الكثير من الإحصاءات حول صناعاتها الثقافية وأعداد ما أنتجته في مجال صناعة الكتب وما يقرأه سكانها، وعدد المكتبات والمعارض التي تقيمها سنوياً. في الحقيقة تعتبر الكتب من حيث الاهتمام بها وصناعتها وتوفيرها في أي مجتمع مؤشراً حضارياً دالاً على درجة تمدّن وتسامي هذا المجتمع في سلم الحضارة.

إن الوقوف أمام رفوف الكتب والمكتبات ودور النشر في المعارض متعة كبيرة لا يعلمها إلا محبو الكتب وعشاق القراءة، وهذا ما يشعر به أحدنا كلما دخل من أبواب معارض الكتب مبتسماً وكأنه ذاهب إلى موعد حب!