أدرج "مركز استهداف تمويل الإرهاب"، شركات ومصارف وأفراد على قائمة الإرهاب؛ بتهمة دعم "الأنشطة الإرهابية" لكل من "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني، بحسب قناة "العربية" السعودية.
ويوجد مقر المركز في السعودية، وهو يضم دول الخليج الست (السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان والبحرين)، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت القناة أنه نتيجةً لهذا الإجراء سيتم تجميد جميع أصول الأسماء المصنفة الـ25، ويُحظر على جميع الأشخـاص والمؤسسات القيام بأية تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم.
وأضافت أن هذا الإجراء المنسق بين أعضاء المركز يمثل "خطوة ملموسة نحو حرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة".
وتنفي طهران صحة اتهامات خليجية لها، لاسيما من السعودية، بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.
وثمة تنافس على النفوذ بين الرياض وطهران في دول عربية عديدة، منها اليمن، العراق، لبنان والبحرين.
وفي سياق تحرك المركز الخليجي الأمريكي، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، الأربعاء، إدراج 21 كيانًا وأربعة أشخاص كجماعات وشخصيات إرهابية.
وذكرت الوكالة الكويتية للأنباء (كونا) أن القرار صدر من لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابق من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بمكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في وزارة الخارجية الكويتية.
وقالت الخارجية، في بيان، إنه ثم اتخاذ هذا الإجراء بالشراكة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب مع السعودية)، وبقية أعضاء المركز.
ولم تذكر الخارجية الكويتية أسماء الكيانات أو الأشخاص الذين أدرجتهم كجماعات وشخصيات إرهابية.
فيما عددت قناة "العربية" من بينهم: قوات "المقاومة الإيرانية الباسيج" (إيران)، بونياد تافون باسيج (مؤسسة باسيج التعاونية، إيران)، بنك اقتصاد مهر ("بنك مهـر غير الربحي"، إيران) وبنك ملة ("شركة اقتصاد مهر الإيرانية للاستثمارات"، إيران).
وكذلك كل من: شبل محسن الزيدي (مولود في العراق، ومرتبط بالحرس الثوري الإيراني وبقوات القدس وحزب الله)، ويوسف هاشم (مولود في لبنان، ومرتبط بحزب الله) ومحمد عبدالهادي فرحات (مولود في الكويت، ومرتبط بحزب الله)، بحسب القناة.