أكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، طرح مادة العلوم الصحية والطبية وتطبيق مادة التربية الأخلاقية على جميع مراحل المدرسة الإماراتية بنجاح.
وأضاف أن الوزارة تستعد حالياً لإطلاق مادة السنع الإماراتي، بعد أن طرحت حواراً مجتمعياً بشأنها لاقى ترحيباً واسعاً من مكونات المجتمع.
جاء ذلك، خلال منتدى «قدوة»، الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي تحت شعار «نحو كفاءات تعليم عالمية»، بمشاركة نحو 50 متحدثاً إقليمياً وعالمياً، وأكثر من 800 معلم ومعلمة.
واستعرض الوزير الحمادي تجربة المدرسة الإماراتية والتطوير المستمر فيها، بما يحقق هدف الدولة في خلق أجيال قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في سوق العمل، مشيراً إلى أن الوزارة اهتمت بتأهيل المعلمين وتنمية مهاراتهم، ما انعكس على الصفوف الدراسية التي شهدت تنفيذ برامج لاصفية.
وأوضح الحمادي أن «فرص العمل ونوعية الوظائف تغيرت، إلا أن التعليم لم يتغير بل تطور ليواكب متطلبات سوق العمل، وأصبح هناك سباق عالمي في التعليم تسعى الإمارات إلى أن تحقق المركز الأول فيه»,
وأشار «التعليم في الماضي كان استهلاك المادة العلمية، والآن أصبح التفاعل مع المادة الدراسية، لذا بات على المعلم أن يكون أكثر تفهماً لذلك».
وحول دمج المهارات العالمية لدى الوزارة، قال الحمادي: «نحن محظوظون بالشيخ زايد صاحب الفكر المنفتح، الذي أصبحت الإمارات بفضله أكثر الدول باستقطاب المهارات»، مشيراً إلى أن «الوزارة تعمل على أن يكون التعليم رقم واحد في الدولة، وتستفيد المنظومة التعليمية من تجارب الآخرين، خصوصاً أن الثروة الصناعية الرابعة مقبلة، ونحتاج إلى الاستعداد لها لتحقيق أهداف الدولة التنموية».