أطلقت جائزة خليفة التربوية، دورتها الـ13 (2019/2020)، التي تراوح قيمة جوائزها بين 3.5 و4 ملايين درهم، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة، البدء في قبول طلبات المرشحين للتنافس في تسعة مجالات يندرج تحتها 18 فئة تغطي مختلف أوجه منظومة التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي، وكذا أصحاب الهمم والأسرة الإماراتية المتميزة، ويستمر قبول الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل، وتعلن نتائج الفائزين في أبريل المقبل.
وقدمت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، عرضاً علمياً حول المجالات المطروحة للدورة الـ13، التي تتضمن مجالات: التعليم العام، حيث تم تخصيص فئتين للمعلم المبدع محلياً وعربياً، والمعلم الواعد، والأداء التعليمي المؤسسي، ومجال أصحاب الهمم بفئتيه المخصصتين للأفراد والمؤسسات، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بفئاته الثلاث ومنها فئة المعلم المتميز، وفئتا الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، ومجال التعليم وخدمة المجتمع، الذي يتضمن فئتين للمؤسسة الإماراتية المتميزة، والأسرة الإماراتية المتميزة، ومجال التعليم العالي، ويندرج تحته الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، ومجال البحوث التربوية وتندرج تحته فئتا البحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل، ومجال التأليف التربوي للطفل وتخصص له فئة واحدة عن الإبداعات التربوية الموجهة للطفل، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وتندرج تحته ثلاث فئات هي الأفراد والمؤسسات والطلاب، ومجال الشخصية التربوية الاعتبارية.
وأعدت الأمانة العامة للجائزة خطة عمل تتضمن ورش عمل تطبيقية ومحاضرات وندوات وزيارات ميدانية تستهدف تبادل التجارب والخدمات المتميزة بين الفائزين في الدورات السابقة منذ انطلاق الجائزة في عام 2007، بحيث تتكامل منظومة الإثراء المعرفي الذي تنشده الجائزة عبر رسالتها في تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز في مختلف مراحل الآداء سواء في المدرسة أو الجامعة أو المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي.