اتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا على "العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية بمضيق هرمز".
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث نٌُشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وذكر البيان أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت اتفق، أيضا، مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي، على أن "حركة الملاحة الآمنة للسفن في مضيق هرمز أولوية قصوى لدى الدول الأوروبية، وعلى ضرورة تجنب أي تصعيد محتمل في المنطقة".
ومساء الجمعة، أعلنت بريطانيا احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة لها في مضيق هرمز لـ"عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية".
وجاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية للاشتباه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوروبية.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم عام 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية.
وتفاقم التوتر منذ مايو لا سيما مع سلسلة هجمات على ناقلات نفط في المنطقة اتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها.
وفي يونيو، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات جوية ضد إيران في اللحظة الأخيرة، بعدما أسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية.