أكد الأكاديمي والداعية السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي" أن بعض زوجات المعتقلين والناشطين في الخارج يتعرضن لضغوط بهدف دفعهن إلى طلب الطلاق أو الخلع.
وأوضح "الغامدي"، المقيم خارج السعودية، عبر حسابه على "تويتر"، أن بعض أساتذة الشريعة الموالين للسلطات السعودية يروجون لاعتبار المعتقلين أو المطاردين بالخارج "خونة مارقين عن أهل السنة والجماعة"، وبالتالي فإن طلب الطلاق أو الخلع منهم ضرورة شرعية.
وأضاف أن بعض زوجات المعتقلين والمطاردين يتم تخويفهن بالفصل من وظائفهن، وتخييرهن بين الطلاق أو فقدان الوظيفة.
وكان حساب "معتقلي الرأي"، المتخصص بنقل أخبار المعتقلين في السعودية، قد كشف، في يونيو الماضي عن قيام سلطات المملكة بفصل أبناء "الغامدي" من وظائفهم.
ومنذ أكثر من عام، شنت السلطات السعودية حملات اعتقال طالت دعاة ومشايخ وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطات نسويات، ووجهت لهم اتهامات بالإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد، وغيرها من التهم.
وأشارت تقارير حقوقية إلى عقد محاكمات سرية لبعض هؤلاء المعتقلين، شهدت توجيه النيابة العامة لائحة اتهامات مطولة بحقهم، مطالبة بأحكام مشددة ضدهم، أبرزها القتل تعزيرا، بالإضافة إلى السجن لمدد مطولة.
وتسببت تقارير أخرى عن عمليات تعذيب تعرضت لها ناشطات نسويات معتقلات في أماكن احتجاز سرية، في حملة دولية على الرياض، خاصة مع نشر وسائل إعلام دولية بعض تفاصيل ذلك التعذيب.