طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "جيمس ريش" السلطات السعودية بالإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط عن جميع ناشطي حقوق الإنسان المعتقلين في السعودية.
واعتبر "ريش"، في بيان صحفي، أن الإفراج المؤقت عن 3 ناشطات سعوديات خطوة أولى وجيدة.
لكنه أضاف أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به، ومن ذلك الإفراج عن جميع ناشطي حقوق الإنسان فورا ودون شروط، ومحاسبة أي شخص تورط في تعذيب السجناء.
وحث السيناتور الجمهوري في بيانه السلطات السعودية على الإفراج عن الطبيب الأمريكي "وليد فتيحي".
وأضاف السيناتور أن 11 من الناشطات السعوديات تم احتجازهن ظلما بسبب دفاعهن عن حقوق المرأة في السعودية.
والخميس، أعلنت المحكمة الجزائية بالرياض، الإفراج مؤقتا، عن 3 من الناشطات المعتقلات بعد أن تقدمن بطلب الإفراج المؤقت للمحكمة.
ورحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، بالإفراج عن الناشطات الثلاث، وهن "رقية المحارب" و"عزيزة اليوسف" و"إيمان النفجان"، مشيرة إلى أن المملكة وعدت بالإفراج قريبا عن بقية الناشطات المعتقلات في القضية التي أثارت انتقادات دولية واسعة.
وتواترت تقارير إعلامية وحقوقية عن تعرض الناشطات المعتقلات لتعذيب وحشي ممنهج، شمل الصعق بالكهرباء، والجلد، والحرمان من النوم، والتحرش الجنسي، والتهديد بالقتل والاغتصاب.
وبحسب تقارير، فإن مستشار الديوان الملكي المقال "سعود القحطاني" أشرف بنفسه على الانتهاكات التي تعرضت لها الناشطات داخل السجون السعودية.