أكد الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان: «أن التعليم والاستثمار في شباب الوطن وأجياله المتعاقبة هما محور استراتيجية التنمية المستدامة والطريق الأمثل لبناء مجتمع معاصر ومتناغم علمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
وأعرب عن حرصه على أن تكون هذه الجامعة ملبية لتلك الأهداف والطموحات وأن تركز على الدين واللغة العربية مع الاهتمام باللغات الأخرى».
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجامعة، حيث اعتمد المجلس الموازنة التقديرية للجامعة للعام الدراسي 2018 / 2019، كما اعتمد المجلس قوائم خريجي الفوج الأول من الدفعة الـ28 من خريجي الجامعة والتي تحمل شعار «عام التسامح» ومنحهم الدرجات العلمية ويضم هذا الفوج 338 خريجاً وخريجة في مختلف البرامج من البكالوريوس والماجستير والتي ستحتفل الجامعة بتخريجهم الاثنين المقبل.
واعتمد المجلس الهيكل التنظيمي الجديد للجامعة واللائحة الداخلية لصندوق ثامر للتكافل التعليمي وإعادة هيكلة كليات الجامعة وخطة الجامعة الاستراتيجية المعدّلة. ووافق المجلس على ضم الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة إلى مجلس الأمناء عضواً.
حضر الاجتماع الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التنفيذية، والأعضاء: عبد العزيز بن علي النعيمي وسعيد محمد الرقباني، وعبد الله بن حميد المزروعي، وسعيد عبد الله حارب، وعبد الرحمن سلطان الشرهان، وذلك في مركز زايد للمؤتمرات والمعارض بالجامعة في منطقة الجرف.
ورحب حاكم عجمان في مستهل الاجتماع بأعضاء مجلس أمناء الجامعة متمنياً لهم التوفيق في تحقيق أهداف الجامعة والعمل على رسالتها.
وقال: «إن ما حققته هذه الجامعة من إنجازات كبيرة يدعونا للحرص على جعل هذا المجلس فاعلاً بدعمكم ومساهمتكم البناءة، وأن نعمل على تطوير التشريعات الجامعية وأساليب العمل فيها بما يزيد من فاعليتها ويحقق الأهداف المنشودة».
وشدد حميد بن راشد على أهمية التنمية البشرية كأحد الاهتمامات الرئيسية للدولة، وثمّن جهود مجلس الأمناء وأعضاء الهيئة التدريسية المتواصلة للارتقاء وتطوير الجامعة وحث أعضاء مجلس الأمناء على دعم مسيرتها ومواصلة تطويرها بين مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة.
وأشاد حاكم عجمان رئيس مجلس الأمناء بمسيرة الجامعة والتي شهدت منذ انطلاقتها إنجازات بارزة أهمها بناء الإنسان الإماراتي والسعي إلى تأهيله من خلال المناهج المعتمدة وتشجيعها على الابتكار والإبداع من خلال توفير الخبرات العلمية للوصول بالشباب والفتيات لأرفع الدرجات في مختلف العلوم والمعرفة.