يحمل الإجهاد في طياته العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب للنساء الحوامل، ولكن.
وقد تتطور المشاكل حتى تؤثر على الطفل بما في ذلك الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل في النمو، والآن، كشفت دراسة علمية جديدة، أن إجهاد الأمهات يزيد من خطر الإصابة بالربو للذرية أو النسل.
وأكدت الدراسة الجديدة التي نشرت مؤخراً، في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، أن الأمهات اللاتي يعانين من الإجهاد في فترة الحمل يمكن أن يرفع ذلك من مخاطر إصابة الجنين بالربو والحساسية.
وبالفعل فإنه من المعروف جيدا أن الحفاظ على مستويات الإجهاد منخفضة فى فترة الحمل مهمة لكل من الأم والطفل.
فقد ذكرت ميديكال نيوز توداي مؤخرا في دراسة تشير إلى أن اليوجا أثناء الحمل يمكن أن تبقى مستويات التوتر الأمهات منخفضة، وتمنع القلق الذى يمكن أن يؤدى إلى الاكتئاب ما بعد الولادة، وحتى قبل الحمل، حيث تم ربط الإجهاد بزيادة خطر العقم.
وفى هذه الدراسة الأخيرة، وجد الباحثون من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن، أن الإجهاد في الفئران الحوامل كان مرتبطا بزيادة مخاطر الإصابة بالربو الناجم عن الحساسية للأطفال.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن الربو هو واحد من الأمراض الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة، على المدى الطويل، حيث إنه فى عام 2010، كان 1 من كل 12 من البالغين و1 من كل 11 من الأطفال مصابون بالربو، بالإضافة إلى ذلك فى عام 2009 قد توفى 3.388 شخص من الربو.
وأضاف الباحثون أن الربو ليس له علاج، لأنه حالة مكلفة على نطاق واسع، والوقاية من الربو أمر مهم للغاية.