أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

خلافا لمزاعم حكومية.. كساد ملحوظ بين الإماراتيين العاطلين عن العمل!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2018

فيما لا يزال يتردد  صدى مزاعم وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، في فبراير الماضي، أن الإمارات تعتبر واحدة من البلدان القليلة على مستوى العالم، التي توفر سنوياً أكثر من "مليون فرصة عمل"، فإن آلاف الإماراتيين بلا وظائف ليس في القطاع الحكومي فقط الذي أغلق الأبواب في وجوههم، وإنما أيضا في القطاع الخاص الذي لا يستقبل في الأساس المواطنين بل يفضل عنهم العمالة الوافدة.

ومن ناحية أخرى، قال مواطنون إن تصريحات الوزير صحيحة وليست مزاعم، ولكنها مليون فرصة عمل للوافدين لا للإماراتيين، على حد تعبيرهم.

وفي فبراير الماضي زعم الهاملي  أنه لا يوجد في دولة الإمارات مصطلح عاطلين عن عمل، لكن هناك باحثين عن عمل، حيث إن فرص العمل متاحة، إلا أن هؤلاء الباحثين لا يرغبون بالعمل في الوظائف الخاصة ذات المردود المالي القليل، ويفضلون العمل في الوظائف الحكومية، على حد قوله.

 وناقض الهاملي نفسه عندما تحدث عن استهداف الوزارة توفير 15 ألف وظيفة للمواطنين في القطاع الخاص ضمن مبادرة «التوطين النوعي» مع نهاية العام 2018.

وفي أحدث مناسبة عن معارض التوظيف، طالب مشاركون التقتهم صحيفة «البيان» المحلية في يوم التوظيف الذي أقامته وزارة الموارد البشرية والتوطين  في فندق جراند حياة في دبي بضرورة بحث الحالة الاجتماعية والأسرية للباحثين عن عمل، ومزيداً من المتابعة مع الشركات التي تعرض هذه الوظائف.

و من جهته قال غانم آل علي (ماجستير في إدارة الأعمال ودبلوم عالي في إدارة المالية) وصاحب 17 سنة خبرة إنه حضر 15 يوم توظيف خلال 3 أشهر، إلا أنه لم يوفق في أي وظيفة، مرجعاً السبب إلى أن الرواتب المعروضة قليلة مقارنة بالمؤهلات والخبرات رغم أنه يتغاضى أحياناً عن بعض المميزات في سبيل الحصول على عمل. 

 ولفت جابر مال الله الحوسني الباحث عن فرصة عمل في مجال الأمن الخاص أو خدمة العملاء ويمتلك خبرة 8 سنوات، أنه قابل 5 شركات في يوم التوظيف، إلا أنه لم يوفق رغم تنازله عن سقف الراتب الذي كان يأمل أن يحصل عليه في سبيل إيجاد وظيفة مناسبة، منوها إلى أن ساعات العمل الطويلة لا تزعجه مقابل عدم وجود مصدر دخل. 

  وقالت ميثاء سالم خريجة بكالوريوس علوم بيئية واستدامة من جامعة زايد منذ 3 سنوات «للمرة السادسة أحضر إلى أيام التوظيف التي تقيمها وزارة الموارد البشرية والتوطين أملاً في الحصول على فرصة عمل، إلى جانب بحثي المستمر عن فرصة عبر مراسلة الشركات إلا أن الأمر لم ينجح وبدأت أشعر باليأس أنه بعد سنوات دراسة في تخصص مهم ومطلوب لا يمكنني الحصول على وظيفة خاصة وأنني لم أتلق أي رد من الجهات التي قابلتها على مدار ثلاث سنوات». 

 وطالبت بضرورة النظر إلى الحالة الاجتماعية للمتقدمين للعمل وتوفير فرص عمل بدخل مناسب لظروفهم الأسرية، وقررت إحدى المواطنات (بكالوريوس في العلاقات العامة) دراسة اللغة الإنجليزية بعدما وجدتها شرطاً أساسياً للالتحاق بالعمل وفقاً لشهادتها الدراسية. 

وكان وزير الموارد البشرية السابق صقر غباس صدم الإماراتيين في تصريحات له زعم فيها أن المواطن الإماراتي غير مؤهل لسوق العمل مقارنة مع العمالة الوافدة متهما التعليم والجامعات بمسؤولية عن الخلل بين متطلبات سوق العمل والتعليم الاكاديمي، دون أن يوجه هذا الانتقاد لأداء وزارة التعليم، بل بدا وكأنه يحمل مسؤولية إخفاق الوزارات للإماراتيين، على ما يقول ناشطون.