تطلق وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبمشاركة أكثر من 25 جهة محلية واتحادية، حملة الأسبوع الوطني الثاني للوقاية من التنمّر خلال اليوم لغاية 24 نوفمبر الجاري بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وذلك بهدف تزويد الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لمواجهة التنمر.
وأكدّت «التربية» أهمية الاستمرار في إقامة ورش عمل وحملات متعددة من أجل مكافحة ظاهرة التنمر والوقاية منها في مدارس الدولة، مشيرة إلى أن الوقاية من التنمر تضمن حق الطفل في التعليم والحماية من أشكال العنف كل حسب اتفاقية حقوق الطفل ورؤية الإمارات 2021 والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة التي يعمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلالها.
وعلى مدار الأسبوع، يقوم مجموعة من المعلمين والمرشدين المدربين، بزيارة المدارس الحكومية والخاصة، لتقديم عدد من الورش والمحاضرات والندوات، حول الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع التنمر.
كما يتم إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسينما والتلفزيون، بهدف إرشاد الطلبة وأولياء أمورهم بالاستراتيجيات التي يجب اتباعها لمواجهة التنمر. ويركّز جزء كبير من الحملة على التوعية بأساليب مساعدة الطلبة للتوقف عن التنمر وإيذاء الآخرين.
ولأهمية الدور الذي تلعبه العائلة وأولياء الأمور والمعلمون وأفراد المجتمع في مقاومة التنمر، يتحمّل كل فرد مسؤولية اجتماعية في التصدي لأية حالة تنمر يشهدها، والتدخل لإيقافها، والوقوف مع الضحية، أو حتى إبلاغ الجهات المختصة لو لزم الأمر.
ولهذا تدعو الوزارة المجتمع للتنبه إلى علامات تعرض الطفل للتنمر، وكيفية التدخل لكسر دائرة التنمر، وتقديم الدعم والرعاية للضحية، لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من التنمر. كما تقوم الوزارة مع شركائها خلال الحملة بتقديم عرض لأساليب التدخل الفعّالة، التي ثبت نجاحها في الوقاية من التنمر ومواجهته.