هنأ رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسة إثيوبيا الجديدة سهلي ورق زودي بمناسبة تعيينها رئيسة لبلادها، وفقاً لوكالة (وام) الرسمية.
كما وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية، برقيتي تهنئة مماثلتين.
وسهلي ورق هي أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري أساسا بعد استقالة الرئيس مولاتو تشومي.
وكانت وكالة "رويترز" قالت في وقت سابق، إن الإمارات باتت سياستها الخارجية أكثر حزما وتدخلا، تتجلى آثارها في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا.
وقالت الوكالة في تحليل لها، إن أبوظبي اكتسب نفوذا متزايدا في إثيوبيا منذ أكثر من عشر سنوات مدفوعة من جهة برغبتها في أن تلعب دورا في اقتصاد إثيوبيا الذي يحقق نموا، ومن جهة أخرى بخشيتها من أن يكتسب خصوم مثل إيران وقطر موطئ قدم لهم في القرن الأفريقي.
وفي تصريح سابق، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي خلال مؤتمر في واشنطن إن أبوظبي لعبت دورا متواضعا في محاولة التوفيق بين إثيوبيا وإرتيريا التي تملك فيها أبوظبي أكبر نفوذ دولي بالإضافة إلى قاعدة عسكرية تابعة لها.
يذكر أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أعلن حين زار أديس أبابا أن الإمارات ستضخ مليار دولار في النظام المصرفي لجلب الاستقرار إلى احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.
وأعلن محمد بن زايد حزمة دعم قدرها ثلاثة مليارات دولار تتألف من مليار دولار وديعة في البنك المركزي الإثيوبي، وتعهد بملياري دولار في هيئة استثمارات.
وتثار مخاوف من أن الإمارات تريد موقعا يسمح لها بالسيطرة على توريد السلع والخدمات للسوق الإثيوبية.