وفرت وزارة التربية والتعليم لمدارس الحلقتين الأولى والثانية خزائن للكتب المدرسية تساهم في تخفيف الأعباء على الطلبة من حمل الكتب المدرسية وجار العمل على تزويد مدارس المرحلة الثانوية بتلك الخزائن.
ولجأت المدارس الخاصة إلى استبدال الكتب المدرسية بجهاز إلكتروني يضمن تفاعل الطالب مع المادة الدراسية، برسوم تتراوح من 1000 إلى 2000 درهم.
وأفاد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، في تصريح صحافي، بأن الوزارة انتهت من تجهيز 100% من المدارس الحكومية حلقة أولى وثانية في دبي والمناطق الشمالية بخزائن لاحتواء الكتب المدرسية للطلبة موضوعة داخل الصفوف الدراسية أو في الممرات الخارجية.
وأوضح أن الوزارة لديها خطة لتجهيز وتوفير كافة المدارس بتلك الخزائن، وكانت الوزارة انتهت من تطوير 75 مدرسة حكومية وراعت فيها وجود الخزائن ليستفيد منها عدد كبير من الطلبة.
وأضاف إن الوزارة تولي صحة وسلامة الطلبة جانباً مهماً وأساسياً من الحزمة التعليمية التي يجب أن يحصل عليها الطلبة في المدارس، واهتماماً كبيراً وتعمل على توفير كافة احتياجاتهم داخل المدرسة.
وأكد الحمادي أن الطالب محور العملية التعليمية لذلك قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في إعداد بيئة تعليمية جاذبة، وعملت على تضمين جميع المناهج الدراسية، لكافة الصفوف بنسبة 100%، ضمن تطبيق «الديوان» الذي بدأ بتطبيقه بشكل فعلي منذ انطلاق العام الدراسي الحالي، مما يسهل على الطلبة حمل الكتب المدرسية.
من جهتها أفادت إدارات مدارس خاصة أنها اتجهت إلى تحويل كتبها من ورقية إلى إلكترونية إيماناً منها بتطبيق نظام المدرسة الذكية الذي بدورة يساهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الإنتاجية ومستوى التحصيل الدراسي والمعرفي والابتكار وإعداد قادة المستقبل بما يرتقي بمخرجات التعليم وإيجاد جيل مبتكر قادر على المساهمة الفعالة في بناء مستقبل دولة الإمارات.
وذكر أمين علي مدير مدرسة السلام، أن المدرسة السحابية سوف تحدث نقلة نوعية في قطاع التعليم، لذلك تعمل المدارس على تأهيل الطلبة وإعدادهم للمرحلة الجامعية ودخول سوق العمل من خلال تزويدهم بمهارات القرن الواحد والعشرين وبما يمكّن قطاع التعليم في دولة الإمارات من مواكبة التطورات المتواصلة التي يشهدها قطاع التعليم العالمي وسوق العمل.