أجرت وزارة التربية والتعليم تطوير 75 مدرسة على مستوى الدولة، بواقع 40 مدرسة في المرحلة الأولى العام الدراسي الماضي، و35 مدرسة في المرحلة الثانية، تدخل حيز الخدمة في العام الدراسي الجاري.
وأكدت الوزارة حرصها على تطوير المباني والمرافق المدرسية، وفقاً لأرقى المعايير العالمية المنسجمة مع الخطط الطموحة التي شرعت من خلالها الوزارة في تطوير منظومة التعليم في الدولة، وذلك في إطار اهتمام الوزارة البالغ بتوفير بيئة تعليمية عصرية مواكبة لمجمل خطط وسياسات تطوير التعليم في الدولة.
وأشارت أن خطط تطوير المباني المدرسية تراعي توفير متطلبات عمليات التعليم والتعلم ضمن بيئة تربوية قوامها التنافسية تشجع الطلبة على تنمية حس الابتكار لديهم، وتضيف بعداً آخر لمفهوم المنشأة المدرسية بعيداً عن المفهوم التقليدي، إذ تتيح المدارس المطورة إمكانية استخدامها إلى جانب الطلبة من قبل أفراد المجتمع والاستفادة من مرافقها.
ونفذت الوزارة تطوير المنشآت التعليمية التي يقل عمرها عن 15 عاماً، وعددها 35 مدرسة، بواقع ثلاث في أبوظبي وسبع مدارس في منطقة العين و22 في دبي والمناطق الشمالية وثلاث رياض أطفال في المناطق الشمالية.
وانتهت الوزارة من تطوير 40 مدرسة العام الدراسي الماضي، إذ وضعت خطة متكاملة ومتدرجة لتطوير المباني المدرسية كافة على مستوى الدولة، وذلك ترسيخاً لبيئة تعليمية عصرية ومتكاملة.
وأكدت الوزارة حرصها على تطوير بيئات التعلم في رياض الأطفال، من خلال تطوير الساحات الخارجية بتغيير ألوان الجدران، وإضافة ألوان تتناسب مع الفئة العمرية في رياض الأطفال، وتم تغيير الأرضيات بما يتوافق مع هذه الفئة العمرية لتنمية مهاراتهم العقلية والبدنية، من خلال إضافة ألعاب خارجية بما يتناسب مع معايير الأمن والسلامة.
من جهة أخرى، أصدر رئيس دائرة التعليم والمعرفة، علي راشد النعيمي، قراراً باستحداث خمس مدارس جديدة، وتغيير المراحل الدراسية والصفوف ونوع الطلبة في 28 مدرسة، ودمج ونقل وتوزيع الطلبة في 29 مدرسة، وتغيير مباني أربع مدارس ونقلها إلى مبانٍ مدرسية جديدة، وإخلاء سبع مدارس، إضافة إلى إلغاء أسماء وأرقام 10 مدارس.