أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

"هيرست" يتحدث عن مدى تأثير أبوظبي على إدارة ترامب!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-07-2018

هل يعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الولايات المتحدة التي تعتبر قوة عظمى للخطر، وهل ينطبق نفس الشيء على حلفاء أميركا وخصومها، وكيف يتعامل ترامب مع قادة الخليج وخاصة في السعودية والإمارات؟

في هذا الإطار، يقول الكاتب ديفد هيرست إن الرئيس يعرض حلفاءه للخطر بشكل أكبر مما يعرض خصومه، مضيفا: حتى أنه يعرض الولايات المتحدة نفسها للخطر كقوة عالمية.

ويقول الكاتب إن المراسلات الإلكترونية في ما بين صديق ترامب الملياردير توم باراك والسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة تكشف أن الإمارات نجحت بالضغط على البيت الأبيض لتنحية وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من منصبه.

ويضيف أن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين وإماراتيين دفعوا ترامب لعقد صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقايضة الوجود الإيراني في سوريا برفع العقوبات المفروضة على موسكو بشأن أوكرانيا.

ويقول الكاتب إن هذا بدا واضحا من خلال تقارير متتالية لوسائل علام غربية، مثل مجلتي ميدل إيست آي ونيويوركر، صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست، ومحطة بي بي سي ووكالة أسوشيتد برس وغيرها.

قادة ومقامرة
ويقول الكاتب إن قادة الخليج قامروا عندما راهنوا على أن بإمكانهم شراء خدمات رجل من مثل ترامب، مضيفا أنهم يبذلون جهودا لدى الأخير وصهره جاريد كوشنر (زوج ابنته إيفانكا) وذلك للتأثير على البيت الأبيض بشأن من ينبغي لترامب طرده من البيت الأبيض أو من يبقيه في إدارته، وأن هذا الشأن الآن أصبح مسألة عامة يتداولها الجمهور.

وكانت هذه الصفقات -وفق ما قال الكاتب- تتم عبر مبالغ هائلة وعبر صفقات من الأسلحة لكن ترامب لا يعتبر أن هذه الأموال كافية، ولذا فهو ما انفك يعود مطالبا قادة الخليج بدفع المزيد، وذلك في ما يتعلق بالشأن السوري، بل إنه طلب من السعودية مؤخرا رفع إنتاجها اليومي من النفط بهذا السياق.

ويشير الكاتب إلى أن ترامب سبق أن قال لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن النظام قد ينهار في السعودية في غضون أسبوع لولا الحماية التي تقدمها له الولايات المتحدة، مضيفا أن على الرياض أن تعرف أن عليها أن تدفع.

ويقول كذلك إن ترامب ليس من الرجال المخلصين لأصدقائهم، فهو قد يدفع بأقرب أصدقائه تحت الحافلة، وإنه ينبغي للسعوديين أن يحذروا من أن ترامب يعتبر "ساما".
  
قضايا وصفقات
ويضيف الكاتب أن قضايا مثل الحرب على اليمن وحصار قطر وصفقة القرن -التي ستفرض على الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم الأساسية المعترف بها دوليا- والحرب المتوقعة ضد إيران، كلها من تصورات وتنفيذ مجموعة من المسؤولين بالسعودية والإمارات وإسرائيل.

بل إن السعوديين اليوم -حسب الكاتب- لا يحاولون إنكار علاقتهم الأمنية مع إسرائيل أو دورهم بالصفقة التي تنكر بوضوح حق الفلسطينيين في العودة وكون القدس الشرقية عاصمة لهم رغم أنه حق معترف به دوليا.

وبالنسبة للشرق الأوسط، يقول الكاتب "مهما دفع القادة من أموال إلى ترامب، فإنه سيبقى يستخدمهم لأغراضه الشخصية، ثم سرعان ما يتجاهلهم"، على حد تقديره.