يطمح نحو 73% من الخريجين الجدد في الإمارات لتأسيس أعمالهم الخاصة، معتبرين أن ريادة الأعمال الخيار الأكثر قابلية للتطبيق في مسارهم المهني، بحسب استطلاع أجراه بيت.كوم ووكالة يوجوف.
وبحسب الاستطلاع، تمكن أربعة من أصل عشرة خريجين في الإمارات من استكمال أحدث مؤهلاتهم داخل الإمارات. وقد استكمل 30% من المجيبين دراستهم في مجال إدارة الأعمال، أو التجارة، أو التسويق، كجزء من الشهادات العليا التي حصلوا عليها. وفي الوقت عينه، عبّر 82% عن رضاهم عن جودة التعليم الذي حصلوا عليه، معتبرين أن مستوى الجاهزية للعمل الذي تمكنوا من الحصول عليه من خلالها «جيد» (بحسب 40%). كما صرح خريجو دولة الإمارات بأن معايير الوسائل التعليمية، وجودة البنية التحتية، وتسخير التكنولوجيا للتعليم الفعّال، وقيمة التكاليف المدفوعة، والمناهج الدراسية، ومؤهلات المدرّسين جميعها «جيّدة».
بالإضافة إلى ذلك، لا يشعر معظم المجيبين (59%) بأنهم سيكونون بحالٍ أفضل لو اختاروا دراسات أو مؤسسات تعليمية أخرى، كما قام 61% منهم بالإشارة إلى أنهم قاموا بالتفكير ملياً في تخصصهم ومدى توافر الوظائف فيه قبل التسجيل فيه. ويعمل حالياً ستة من أصل عشرة من المجيبين في مجال دراستهم.
ويرى الخريجون الجدد في الإمارات أن القطاعات الأكثر جاذبية للعمل هي البنوك والتمويل (25%)، واستشارات الأعمال، وإدارة الأعمال أو استشارات الإدارة (22%) والإعلان والتسويق (19%). ويوضح ثلث المجيبين (32%) أن التعليم الذي حصلوا عليه كان كفيلاً بإعدادهم لاستهداف القطاع الذي يرغبون به «إلى حد كبير».
وبحسب أربعة من أصل عشرة خريجين، تعتبر الخبرة العامل الأبرز عند اختيار الوظيفة، يليها اختيار شركة معروفة للعمل لديها. ويستخدم 51% من الخريجين في دولة الإمارات مواقع التوظيف الإلكترونية للبحث عن وظيفتهم الأولى. كما يستخدمون التطبيقات المباشرة للشركات ويستعينون بشبكة العائلة والأصدقاء بشكل كبير أيضاً للبحث عن عمل.
ويعتبر معظم الخريجين (70%) أن التحدي الأكبر عند البحث عن عمل هو رغبة الشركات بضم موظفين يتمتعون بخبرات سابقة إلى كوادرها. كما تعتبر معرفة مكان البحث عن الوظائف ذات الصلة تحدياً بالنسبة إلى 37% منهم. وأمضى 20% من المجيبين فترة تقل عن ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفتهم الأولى، ويتوقع 24% الاستمرار في وظيفتهم الأولى لمدة تتراوح ما بين العام والعامين.