نجح المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في المحافظة على مساره الصاعد فوق مستوى 4900 نقطة الذي اخترقه في جلسة الاثنين، وذلك بعد أن تلقى دعماً ملحوظاً أسهم القطاع العقاري، ليغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 4927,62 نقطة، بارتفاع قدره 0,27%. واتسمت جلسة الأمس في سوق أبوظبي بالتحركات الهادئة للأسهم خاصة في قطاعات العقارات والاستثمار والاتصالات، وتراجع طفيف لبعض الأسهم القيادية في قطاع البنوك، الأمر الذي اعتبره محللون أداءً صحياً للسوق بعيداً عن الارتفاعات الحادة وعمليات المضاربة التي قد تضر بأداء السوق على المديين القصير والمتوسط.
وتلقى السوق دعمه الرئيسي أمس من التحركات الإيجابية لأسهم القطاع العقاري، حيث أغلق سهم «الدار العقارية» على ارتفاع بنسبة 3% عند 3٫80 درهم، وبتداولات بلغت 40 مليون سهم، ومعه سهم «إشراق» المرتفع بنسبة 2% عند 1٫45 درهم، وبتداولات بلغت 63 مليون سهم، وكذلك سهم «رأس الخيمة العقارية» الصاعد بنسبة 2% عند 1٫10 درهم، بالإضافة إلى أسهم أخرى عدة في قطاعات الاتصالات والبنوك والاستثمار كسهم بنك الشارقة الإسلامي المرتفع بنسبة 5,56% وسهم بنك الشارقة الصاعد بنسبة 2,7%، وبنك الاتحاد الوطني المرتفع بنسبة 1,4%، وسهم الواحة كابيتال الصاعد بنسبة 1,45% وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1,3%.
في المقابل، حالت التراجعات التي سجلتها أسهم رئيسية أخرى دون ارتفاع السوق بنسبة أكبر أمس، أبرزها سهم أبوظبي الوطني المنخفض بنسبة 2,7% عند 14٫70 درهم، وسهم الخليج الأول المنخفض بنسبة 0,6% عند 17٫30 درهم، وكذلك سهم «دانة غاز» بنسبة 1,2%، وسهم «طاقة» المنخفض بنسبة 4,3%. وجاءت الارتفاعات المحدودة للمؤشر أمس في ظل استمرار ضعف أحجام وقيم التداول التي سجلت أمس، حيث بلغ إجمالي أحجام التداول نحو 200,9 مليون سهم، مقارنة مع 265,4 مليون سهم في الجلسة السابقة، وذلك مع ارتفاع مع محدود في السيولة التي بلغت 457,8 مليون درهم مقارنة مع 387,5 مليون درهم في جلسة الاثنين، وذلك من خلال تداول 3527 صفقة مقارنة مع 3189 صفقة سابقة.