بلغ إجمالي السندات والصكوك المصدرة في الإمارات خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 44,2 مليار درهم (12 مليار دولار)، شكلت 55% من إجمالي إصدارات الدين في الشرق الأوسط المقدرة بنحو 22 مليار دولار (80,7 مليار درهم)، بحسب مؤسسة تومسون رويترز.
وأظهر التقرير الفصلي حول الاستثمار المصرفي في منطقة الشرق الأوسط، استحواذ الإمارات على 12% من عمليات الدمج والاستحواذ التي استهدفت أسواق الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما استحوذت على 24% من صفقات الدمج والاستحواذ الخارجة من أسواق المنطقة، والتي استهدفت في معظمها ثلاث أسواق أساسية هي المملكة المتحدة بنسبة 48% وجنوب أفريقيا بنسبة 26% والبرازيل بنسبة 13%. ووفقاً للتقرير، حلت الإمارات في المرتبة الأولى في إصدارات الصكوك والسندات خلال النصف الأول بنحو 12,05 مليار دولار، تلتها المملكة العربية السعودية باصدارات بلغت 6,1 مليار دولار، ثم الكويت بنحو مليار دولار وقطر بنحو 750 مليون دولار وبقية دول المنطقة بإصدارات أخرى بقيمة 2,06 مليار دولار ليبلغ بذلك إجمالي الإصدارات من المنطقة نحو 22 مليار دولار.
وبحسب التقرير، شهدت أسواق المنطقة 10 إصدارات خلال النصف الأول من العام الحالي، 6 إصدارات منها في الإمارات، حيث جاءت أكبر عملية إصدار في المنطقة من قبل مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بقيمة 4,2 مليار دولار، تلاها إصدار صكوك لمصلحة الكهرباء السعودية بقيمة 2,5 مليار دولار، ثم صكوك أخرى لمصلحة مؤسسة (اي دي بي) السعودية بقيمة 1,5 مليار دولار، ثم صكوك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية بقيمة 998 مليون دولار، وإصدار آخر لمصلحة شركة الاتصالات التركيو بقيمة 994 مليون دولار، وصكوك دائرة المالية لحكومة دبي بقيمة 750 مليون دولار وإصدار آخر لبنك أبوظبي التجاري بنحو 748 مليون دولار واصدار لمصلحة شركة طاقة بقيمة 745 مليون دولار.
وأفاد التقرير بأن حجم إصدارات الصكوك انخفض على مستوى العالم بنسبة 17% لتصل إلى 14.4 مليار دولار أميركي في النصف الأول، وهي أقل قيمة مسجلة في نصف أول منذ عام 2011، فيما تصدر بنك «أتش أس بي سي» تصنيف الشرق الأوسط لصفقات الاندماج والاستحواذ خلال النصف الأول من عام 2014، بحصة سوقية بلغت 14%.وأظهر التقرير أن رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط بلغت 237.9 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري، بنمو 72% عن الربع السابق.