اخترقت الأسهم المحلية خلال تعاملات أمس نقاط مقاومة مهمة يرجح تعافيها من موجة التصحيح الأخيرة، تتأكد مع نجاحها في اختراق مستوى 5000 نقطة لكل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين.
وحصدت الأسهم مكاسب في قيمتها السوقية بنحو 7,5 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1,5%، بعدما نجح السوق في اختراق مستوى 4900 نقطة في طريقة إلى المستوى النفسي 5000 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي نحو 0,68%، وتمكن السوق في المحاولة الرابعة من تجاوز مستوى 4600 ويواجه في جلسة اليوم مستوى 4640 نقطة، التي يتوقع بحسب محللين فنيين أن يتعرض لعمليات تصحيح، ربما تدفع إلى العودة لاختبار نقاط دعم جديدة.
وقال محللون ماليون: «إن نجاح الأسواق في الحفاظ على استقرارها بصعود طفيف، يشجع مديري محافظ استثمارية وكبار المستثمرين على الدخول لبناء مراكز جديدة عند مستويات الأسعار الحالية، قبل إعلانات الشركات عن النتائج النصفية التي ستدعم مسارها الصاعد للفترة المقبلة».
لكن ضعف مستويات السيولة يعزز المخاوف لدى المحللين الفنيين الذين يرون في الارتدادات الصعودية الأخيرة موجة تصحيحية للهبوط الحاد الذي تعرضت له الأسواق، وأن المؤشرات ستعاود تصحيحها بعد ارتفاعها أكثر من 900 نقطة لمؤشر سوق دبي المالي من أدنى مستوى سجله قبل أسبوعين.
وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا: «إن ضعف أحجام وقيم التداول بسوق دبي خلال الجلسات الماضية يؤكد المخاطر والشك في قدرة السوق على استعادة مستويات تداوله السابقة فوق حاجز المقاومة النفسى 5000 نقطة».